نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 216
من بينهم و فيهم اثنى عشر نَقِيباً، كلّ واحد منهم كان مأمورا بنقابة سبط و التحقيق و التفتيش و
التدقيق في أمورهم و النظارة في جريان أحوالهم و مصالحهم.
و لا يخفى أنّ
عدد اثنى عشر أوّل عدد كامل له من الكسور نصف و ثلث و ربع و سدس، و فيها زوج و زوج
زوج و فرد. و على هذا يفرض السهام في الإرث من هذا العدد.
و كان
الحواريّون لعيسى ع: اثنى عشر نفسا. كما أنّ أوصياء سيّدنا خاتم الأنبياء ص كانوا
اثنى عشر خليفة.
نقذ
مصبا-
أَنْقَذْتُهُ من الشرّ، إذا خلَّصته منه، فنقذ نقذا من باب تعب:
تخلّص. و
النقذ: ما أنقذته.
مقا- نقذ: أصل
صحيح يدلّ على استخلاص شيء. و أَنْقَذْتُهُ منه:
خلّصته. و فرس نَقِيذٌ: أخذ من قوم
آخرين، و أفراس نَقَائِذُ. و كلّ ما أنقذته فهو نقذ.
لسا- نَقَذَ
يَنْقُذُ نَقْذاً: نجا، و أَنْقَذَهُ هو و تَنَقَّذَهُ و
اسْتَنْقَذَهُ، و النَّقَذُ و النَّقِيذُ و
النَّقِيذَةُ: ما استنقذ. و خيل نقائذ: تنقّذت من أيدى الناس أو العدوّ، واحدها
نقيذ.
الأزهرىّ:
تقول: نَقَذْتُهُ و أَنْقَذْتُهُ و اسْتَنْقَذْتُهُ و تَنَقَّذْتُهُ، أى خلّصته.
و التحقيق
أنّ الأصل
الواحد في المادّة: هو تنجية عن محيط ابتلاء و شرّ. و يلاحظ في التنجية: جهة مطلق
تنجية في تنحية. و في التخليص: جهة تصفية و تنقية عن خلط. و في الخروج: مطلق
النفاذ عن شيء.
و النقذ يستعمل
لازما إذا كان من باب تعب، و متعدّيا إذا كان من باب نصر ينصر. و يلاحظ في الإنقاذ
جهة الصدور. و في التنقّذ: جهة المطاوعة
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 216