responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 217

و الاختيار. و في الاستنقاذ: جهة الطلب.

. إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً .... وَ إِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ‌ مِنْهُ‌- 22/ 73 الاستنقاذ: بمعنى طلب النقذ، و هذا الطلب عملىّ و يتحقّق في الخارج بالمزاولة و الاجتهاد عملا في إيجاد النقذ، و هذا المعنى في مرتبة فيما بين النقذ و التنقّذ.

و التعبير به إشارة الى أنّ النقذ غير ممكن، و المتصوّر هو الطلب عملا، و هو أيضا في المورد منفىّ.

. أَ أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً .... وَ لا يُنْقِذُونِ‌- 36/ 23 أى هؤلاء الآلهة لا يستطيعون إنقاذى عمّا يريدني الرحمن بضرّ.

. أَ فَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ أَ فَأَنْتَ‌ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ- 39/ 19 الضمير المخاطب راجع الى الإنسان المبحوث عنه في السورة، كما في آية 8:

. وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ .... قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ.

و في آية 49:

. فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعانا ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً.

و في آية: 56:

. أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى‌ عَلى‌ ما فَرَّطْتُ‌ .... بَلى‌ قَدْ جاءَتْكَ آياتِي فَكَذَّبْتَ بِها.

فللإنسان أن يتوجّه الى أنّ العذاب النازل عليه من جهة سوء نيّاته و أعماله لا يستطيع أحد أن يكشف عنه و ينقذه منه.

. إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ‌ .... وَ كُنْتُمْ عَلى‌ شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ‌ مِنْها- 3/ 103 و لا يخفى أنّ التألّف و التعاون و الاتّحاد الحقيقىّ لأفراد الإنسان: إنّما

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست