نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 225
. وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ.
و من جليل
النعم الإلهيّة: رفع الأوزار في الحياة حتّى يحصل الفراغ.
و المراد من
نقض الظهر: حلّ الظواهر و نكث نظمها و إخلال آثارها و حصول الاضطراب في عزائمها.
و وضع الأوزار
إنّما يحصل بتشخّص التكليف و الوظيفة و شهود الحقيقة و ما هو الأمر الحقّ القاطع و
الاحاطة التامّ على الخير و الصلاح و بتحقّق الارتباط بين العبد و بين اللّه عزّ و
جلّ حتّى لا يبقى له أثر من الشكّ و الترديد.
نقع
مصبا- أَنْقَعْتُ الدواءَ و
غيرَه إِنْقَاعاً: تركته في الماء حتّى انتقع، و هو نَقِيعٌ بمعنى مفعول،
و
النَّقُوعُ: ما ينقع مثل الطهور، فقبل أن ينقع هو نَقُوعٌ و بعده هو
نَقُوعٌ و نَقِيعٌ، و يطلق النَّقِيعُ على الشراب المتّخذ من
ذلك، فيقال: نقيع التمر و الزبيب و غيره، إذا ترك في الماء حتّى ينتقع من غير طبخ.
و جاز أيضا فهو منتقع على الأصل. و نُقَاعَةُ كلّ شيء: الماء الّذى
ينتقع فيه. و النقيعة: طعام يتّخذ للقادم من السفر، و نَقَعَ يَنْقَعُ و أَنْقَعَ: صنع النقيعة.
و النقيع: البئر الكثيرة الماء، و نقع الماء في منقعه: طال مكثه، فهو ناقع و نقيع.
و
مُسْتَنْقَعُ الماء: مجتمعه، و الماء مستنقع فاعل.
مقا- نقع:
أصلان صحيحان: أحدهما يدلّ على استقرار شيء كالمائع في قراره. و الآخر على صوت من
الأصوات. فالأوّل- نَقَعَ الماء في منقعه:
استقرّ، و
استنقع الشيء في الماء. و النَّقُوعُ: ما نُقِعَ في الماء،
كدواء أو نبيذ، و الْمِنْقَعُ: ذلك الإناء. و النَّقِيعُ: شراب يتّخذ
من زبيب. و النقيع: الحوض ينقع فيه التمر. و النقيع و النقع: الماء الناقع. و أمّا
الأصل الآخر- فالنقيع: الصراخ و هو النقع أيضا. و نقع الصوت: ارتفع.
العين 1/ 171- نَقَعَ الماءُ في مَنْقَعَةِ السيلِ: اجتمع
فيها و طال مكثه،
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 225