responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 228

. قالُوا إِنَّا إِلى‌ رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ وَ ما تَنْقِمُ‌ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآياتِ رَبِّنا- 7/ 126. وَ ما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ‌- 9/ 74 يراد الاستكراه و المؤاخذة بأىّ نحو يناسب الحال و المقام، فيشير الى أنّ الباعث على التكّرّه و التسخّط فيهم هو توجّه المؤمنين الى اللّه عزّ و جلّ و إيمانهم به و بدينه و كتابه و رسوله، ثمّ اللطف الخاصّ و الرحمة و السعة من اللّه تعالى فيهم و في معاشهم الدنيويّة.

و مبدأ هذا التسخّط ليس إلّا المحجوبيّة عن الحقّ و المحروميّة عن الحقيقة و التوغّل في عالم المادّة و الجهل و الظلمة.

. فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ كانُوا عَنْها غافِلِينَ‌- 7/ 136. عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَ مَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ‌ اللَّهُ مِنْهُ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ‌- 5/ 95. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ‌- 3/ 4. وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْها إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ‌ مُنْتَقِمُونَ‌- 32/ 22. فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ‌- 14/ 47 الانتقام افتعال و تدلّ الصيغة على المطاوعة أى اختيار الفعل، بأن يختار مؤاخذة و تكرّها في المورد المقتضى.

و هذا إذا كان المورد موجبا للعقوبة و المؤاخذة بمقتضى إجراء العدل و الصلاح و على وفق النظام التامّ في الخلق.

و هذا كما إذا كان الإنسان برنامجه و جريان أموره على خلاف النظم الإلهىّ و في مقابل كتابه و أحكامه و تكاليفه و رسوله، فيجب للّه تعالى أن يؤاخذه و يعاقبه، حتّى ينصر رسوله و دينه، و يخذل الكفر و الخلاف و مكر الشياطين و الأعداء، و يتمّ نوره‌ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ*.

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست