نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 23
نبذ
مقا- نبذ: أصل
صحيح يدلّ على طرح و إلقاء، و نَبَذْتُ الشيءَ أَنْبِذُهُ
نَبْذاً:
ألقيته من يدي.
و
النَّبِيذُ: التمر يلقى في الآنية و يصبّ عليه الماء. و الصبىّ
الْمَنْبُوذُ: الّذى تلقيه امّه. و يقال: بأرض كذا نبذ من مال، أى شيء يسير. و
في رأسه نبذ من الشَيب، أى يسير، كأنّه الّذى ينبذ لقلّته و صغره.
مصبا- نبذته نبذا
من باب ضرب: ألقيته، فهو منبوذ، و صبىّ منبوذ:
مطروح. و منه
سمّى النبيذ، لأنّه ينبذ أى يترك حتّى يشتدّ. و نبذت العهد اليهم:
نقضته. فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ
عَلى سَواءٍ: معناه إذا هادنت قوما فعلمت منهم النقض للعهد فلا توقع بهم سابقا
الى النقض حتّى تعلمهم أنّك نقضت العهد. و نبذت الأمر:
أهملته. و
نابذتهم: خالفتهم. و انتبذت مكانا: اتّخذته بمعزل يكون بعيدا عن القوم.
و نهى عن
المنابذة في البيع، و هي أن تقول: إذا نبذت متاعك أو نبذت متاعي فقد وجب البيع
بكذا، و جلس نبذة: ناحية.
مفر- النَّبْذُ: إلقاء الشيء
و طرحه لقلّة الاعتداد به، و لذلك يقال نبذته نبذ النعل الخلق.
فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ لقلّة اعتدادهم به. و نَبَذَهُ فَرِيقٌ
مِنْهُمْ، أى طرحوه لقلّة اعتدادهم به. فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ
عَلى سَواءٍ، فمعناه ألق اليهم السلم.
الفروق 245-
الفرق بين النبذ و الطرح: أنّ النبذ اسم لإلقاء الشيء استهانة به و استغناء عنه،
و لهذا قال- فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ. و الطرح: اسم لجنس
الفعل فهو يكون لذلك و لغيره.
و التحقيق
أنّ الأصل
الواحد في المادّة: هو إلقاء شيء استغناء عنه، و ليس بمعنى الطرح أو الاستهانة أو
الاعتزال أو النقض.
و سبق أنّ
الطرح: رمى بلحاظ مطلق التبعيد.
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 23