responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 239

و هذا المعنى جار بالطبع في جميع أنواع الأراضى و نباتاتها، و في جميع الأرحام و ما يتولّد منها، و جميع الأفكار و الصدور.

نكر

مقا- نكر: أصل صحيح يدلّ على خلاف المعرفة الّتى يسكن اليها القلب. و نَكَرَ الشي‌ءَ و أَنْكَرَهُ‌: لم يقبله قلبه و لم يعترف به لسانه. و الباب كلّه راجع الى هذا. فَالنُّكْرُ: الدَّهَى. و النَّكْرَاءُ: الأمر الصعب الشديد. و نَكُرَ الأمرُ نَكَارَةً.

و الْإِنْكَارُ: خلاف الاعتراف. و التَّنَكُّرُ: التنقّل من حال تسرّ الى أخرى نكرة.

مصبا- أَنْكَرْتُهُ‌ إِنْكَاراً خلاف عرفته. و نَكَرْتُهُ‌ مثال تعبت كذلك، غير أنّه لا يتصرّف. و النَّكِيرُ: الْإِنْكَارُ أيضا. و النَّكْرَاءُ: الْمُنْكَرُ. و النُّكْرُ مثله، و هو الأمر القبيح. و أنكرت عليه فعله، إذا عبته و نهيته. و أنكرت حقه: جحدته. و نكّرته تنكيرا مثل غيرّته.

مفر- الْإِنْكَارُ: ضدّ العرفان، يقال: أنكرت كذا و نكرت، و أصله أن يرد على القلب ما لا يتصوّره و ذلك ضرب من الجهل. و قد يستعمل ذلك فيما ينكر باللسان، و سبب الإنكار باللسان هو الإنكار بالقلب، لكن ربّما يُنْكِرُ اللسانُ الشي‌ء و صورته في القلب حاصلة، و يكون في ذلك كاذبا. و الْمُنْكَرُ: كلّ فعل تحكم العقول الصحيحة بقبحه أو تتوقّف في استقباحه و استحسانه، فتحكم بقبحه الشريعة. و تَنْكِيرُ الشي‌ء: جعله بحيث لا يعرف.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما يقابل العرفان، و هو ما لا يعترف العقل السالم بحسنه، بل يحكم بقبحه، كما انّ العرفان بمعنى العلم بخصوصيّات شي‌ء و تمييزه، و المعروف ما يكون متميّزا و مشخّصا في نفسه بحيث يقبله العقل السالم‌

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست