responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 240

و يعترف به.

و من مصاديقه: الْإِنْكَارُ، التعييب، التقبيح، الجحود.

و من لوازمه: الجهل، و التغيير، و النهى، و الشدّة.

. فَلَمَّا رَأى‌ أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ‌ نَكِرَهُمْ‌ وَ أَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً- 11/ 70 أى عدّهم غير معروفين و غير مشخّصين بل مجهولة أمورهم و برنامجهم.

و التعبير بصيغة المجرّد دون صيغة الإفعال: فانّ المجرّد يدلّ على نفس تحقّق الفعل في الخارج من حيث هو، أى وقوع الجهل بهم و كونهم مجهولين مبهمين من جهة أنفسهم. و هذا بخلاف الإفعال فيدلّ على صدور الفعل من الفاعل و يلاحظ فيه هذه الجهة.

فيقال: شيئا نكرا، عذابا نكرا.

. يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى‌ شَيْ‌ءٍ نُكُرٍ- 54/ 6 و الصيغتان كصلب و جنب من الصفات المشبهة، و الشدّة في الثانية أزيد بمناسبة الضمّتين. و يراد ما يتّصف بكونه مبهما مجهولا و غير معروف و خارجا عن أن يميّز و يعرف.

و هذا التعبير بالمجرّد أبلغ و أشدّ دلالة على الدهى و البلاء من المنكر مزيدا: فانّ المجرّد فيه دلالة على نفس الحدث من حيث هو و بذاته. بخلاف المزيد ففيه دلالة على نسبته الى فاعل أو مفعول أو غيرهما.

. وَ مِنَ الْأَحْزابِ مَنْ‌ يُنْكِرُ بَعْضَهُ‌- 13/ 36. يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَ‌ يُنْكِرُونَها وَ أَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ‌- 16/ 83. وَ يُرِيكُمْ آياتِهِ فَأَيَّ آياتِ اللَّهِ‌ تُنْكِرُونَ‌- 40/ 81. فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَ هُمْ لَهُ‌ مُنْكِرُونَ‌- 12/ 58 فالإنكار: اظهار أنّ الشي‌ء نكر مجهول و غير معروف. و في الآيات دلالة على أنّ الإنكار يقع في مقابل المعرفة و الاراءة و الارتباط، ففي الإنكار يجعل الأمر المعروف المرئىّ منكرا و غير معروف.[6]

 

التحقيق في كلمات القرآن الكريم ؛ ج‌12 ؛ ص241

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست