نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 241
. إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ- 29/ 45. إِنَّ اللَّهَ .... وَ
يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ- 16/ 90. وَ إِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ
مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَ زُوراً- 58/ 2 و الفرق بين الفحشاء و المنكر و البغي و الزور:
إنّ الفحشاء:
عبارة عن شيء فيه قبح بيّن.
و المنكر: كما
قلنا إنّه أمر يجهله العقل و يكون غير معروف عند العقلاء.
و البغي: طلب
شديد، و إذا استعمل بحرف على: يدلّ على التعدّى.
و الزور: عدول
عن الظاهر في القلب مع تسوية الظاهر ظاهرا.
. قالَ نَكِّرُوا لَها
عَرْشَها نَنْظُرْ أَ تَهْتَدِي- 27/ 41 التنكير: جعل شيء نكرا و غير معروف.
فيلاحظ في الصيغة جهة الوقوع لا الصدور.
و النكير: فعيل
مصدرا كالرحيل و الصهيل. و صفة كالشريف. و الأوّل كما في:
.
فَأَمْلَيْتُ لِلْكافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ- 22/ 44 أى
كيف كان أثر إنكارى و نتيجته عليهم، و ليس أثره و عاقبته إلّا هذا الأخذ و العذاب.
و يراد من إنكاره: عدم المعرفة به و كونه مجهولا مبهما و غير معروف عندهم.
و الثاني كما
في:
. ما لَكُمْ
مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَ ما لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ- 42/ 47 أى و
ما لكم من منكر يومئذ ينكرنى و ينكر عذابى و ينكر البعث. و إذا أريد معناه
المصدري: فيكون المراد و لا يبقى لكم يومئذ من إنكار.
و لكنّ الأصل
في هذه الصيغة هو ما يكون متّصفا بكونه نكرا، بأن يكون صفة مشبهة.