responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 259

بمعنى ضيق النفس.

. فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ‌- 5/ 48 الشرعة: للنوع بمعنى نوع من إنشاء الطريق الواضح، فانّ الشرع: إحداث طريق مبيّن واضح من جانب اللّه تعالى أو من جانب غيره. و المنهاج كالمفتاح اسم آلة كالمنهج: بمعنى الوسيلة للتبيّن و الاتّضاح في أمر.

و الجعل هو التقدير و هو أعمّ من أن يكون في حقّ أو في باطل، فانّ هذا التقدير على اقتضاء اختلاف التكوين و بحسب مراتب الخصوصيّات الذاتيّة و العرضيّة، حتّى يختار كلّ ما يقتضيه فكره و عقله و مزاجه و استعداد ذاته و شرائط محيطه، فيتخذ برنامجا في سلوكه و يسير في هذه الشرعة المعيّنة.

و أمّا المنهاج: فهو كالمصباح ما به يتبيّن و يتّضح المسير و الشرعة و يكون السالك على نور في سيره و عمله، و هذا كالعقل و البصيرة الباطنيّة و الفهم و الذوق و مراتب الروحانيّة في الأفراد.

فالنبىّ المبعوث لازم ان يحكم بالحقّ الّذى انزل اليه من اللّه تعالى و لا تتّبع أهواء الناس المختلفين في الشرعة المنهاج.

نهر

مقا- نهر: أصل صحيح يدلّ على تفتّح شي‌ء أو فتحه. و أَنْهَرْتُ‌ الدمَ:

فتحته و أرسلته، و سمّى‌ النَّهْرُ لأنّه‌ يَنْهَرُ الأرض أى يشقّها. و الْمَنْهَرَةُ: فضاء يكون بين بيوت القوم يلقون فيها كناستهم. و جمع‌ النَّهْرِ أَنْهَارٌ و نُهُرٌ. و اسْتَنْهَرَ النَّهْرُ: أخذ مجراه. و أَنْهَرَ الماءُ: جرى. و نَهْرٌ نَهِرٌ: كثير الماء. و منه النهار: انفتاح الظلمة عن الضياء ما بين طلوع الفجر الى غروب الشمس. و يقولون: إنّ‌ النَّهَارَ يجمع على نُهُرٍ.

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست