responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 260

و رجلٌ‌ نَهِرٌ: صاحب نَهَارٍ كأنّه لا ينبعث ليلا.

مصبا- النَّهْرُ: الماء الجاري المتّسع، و الجمع‌ نُهُرٌ و أَنْهُرٌ. و النَّهَرُ بفتحتين لغة، و الجمع‌ أَنْهَارٌ مثل سبب و أسباب، ثمّ اطلق النهر على الأخدود مجازا للمجاورة، فيقال جرى النَّهَرُ، و جفّ النهر. كما يقال جرى الميزاب، و الأصل جرى ماء النَّهْرِ. و نَهْرٌ يَنْهَرُ: سَالَ بقوّة. و يتعدّى بالهمزة فيقال‌ أَنْهَرْتُهُ‌، و النَّهَارُ في اللغة: من طلوع الفجر الى غروب الشمس، و هو مرادف لليوم. و هو في عرف الناس من طلوع الشمس الى غروبها. و نَهَرْتُهُ‌ نَهْرا من باب نفع، و انْتَهَرْتُهُ‌: زجرته.

و النَّهْرَوَانُ‌: بلدة بقرب بغداد نحو أربعة فراسخ.

مفر- النَّهْرُ: مجرى الماء الفائض. و جعل اللّه تعالى ذلك مثلا لما يدرّ من فيضه و فضله في الجنّة على الناس. و النهر: السعة، تشبيها بنهر الماء. و منه أنهرت الدم، أى أسلته. و النهار: الوقت الّذى ينتشر فيه الضوء. و هو في الشرع: ما بين طلوع الفجر الى وقت غروب الشمس، و في الأصل: ما بين طلوع الشمس الى غروبها. و النَّهْرُ و الِانْتِهَارُ: الزجر بمغالظة.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو جريان في تدافع و قوّة و حدّة. يقال‌ نَهَرَ الدمُ: سال بقوّة.

و من مصاديقه: سيلان الماء بتدافع و قوّة في المجرى. و جريان ضياء الشمس و حرارتها من طلوعها الى أن تغرب بنفوذ و حدّة. و الحدّة في إظهار كلام يشعر بالزجر و المنع. و فيضان الرحمة و الفيض متتابعا من جانب اللّه المتعال و جريانها كالنهر.

و أمّا مفاهيم- الفتح و الشقّ و الإلقاء و السعة و النشر و الإرسال: فان لوحظت فيها قيود الأصل: فتكون من مصاديقه. و إلّا فتجوّز.

فظهر أنّ النهر بمعنى الماء الجاري المتدافع بقوّة. و أمّا إطلاقه على‌

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست