نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 267
مماثلة. و يجوز التسهيل، فيقال ناويته.
مقا- نوى: و
بالهمز كلمة تدلّ على النهوض. و ناء ينوء نوءا: نهض.
و النوء من أَنْوَاءِ المطر، كأنّه
ينهض بالمطر، و كلّ ناهض بثقل فقد ناء. و ناء البعير بحمله. و المرأة تنوء بها
عجيزتها، و هي تنوء بها فالاولى تثقل بها، و الثانية تنهض. و من الباب
الْمُنَاوَأَةُ تكون بين القوم، يقال: ناوأه، إذا عاداه، لأنّها المناهضة، هذا ينوء
الى هذا و هذا ينوء اليه، أى ينهض.
صحا- ناء: نهض
بجهد و مشقّة. و ناء: سقط. و هو من الأضداد، و ناء بالحمل: إذا نهض به مثقلا.
التهذيب 15/
536- نؤت بالحمل و أنا أنوء به نوءا: إذا نهضت به مثقلا.
و ناء النجم،
إذا سقط. قال أبو عبيد: الأنواء ثمانية و عشرون نجما معروفة المطالع في أزمنة
السنة كلّها، يسقط منها في كلّ ثلاث عشرة ليلة نجم في المغرب مع طلوع الفجر، و
يطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته، و كلاهما معلوم مسمّى، و إنّما سمّى نوءا:
لأنّه إذا سقط الساقط منها بالمغرب ناء الطالع بالمشرق، أى ينهض و يطلع. فهذه
منازل القمر و هي معروفة. قلت: و أصل النوء: الميل في شقّ.
و قيل لمن نهض
بحمله: ناء به، لأنّه إذا نهض به و هو ثقيل أناء الناهض، أى أماله. و كذلك النجم
إذا سقط مائل نحو مغيبه الّذى يغيب فيه.
أسا- نَاءَ بي الحمل: مال
بى الى السقوط. و المرأة تنوء بها عجيزتها.
و فلان نوءه
متخاذل: إذا كان ضعيف النهض.
و التحقيق
أنّ الأصل
الواحد في المادّة: هو ميل بثقل، و يتعدّى بالهمزة أو بحرف الجرّ، فيقال: ناء أى
مال بثقل، و أناءه و ناء به: أماله بثقل، أى أثقله فأوجب ميلا و انحرافا عن
الاستقامة. و هذا المعنى لا فرق فيه بين ان يكون الميل الى أحد الجانبين أو الى
السفل، أو في جهة القيام و الاعتلاء.
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 267