أىّ نوع من النقص و العيب.

و على هذا المعنى يخاطب أهل الجنّة بهذه الكلمة:

. سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‌- 17/ 32 9- استقامته في اللّه تعالى:

. فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَ شُرَكاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَ لا تُنْظِرُونِ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ- 10/ 72 تدلّ الآية الكريمة على توكّله الكامل و استقامته التامّ في إجراء الأمر الإلهىّ و إخلاصه في العمل بوظائفه و قاطعيّته في مقابل قومه و عدم اضطرابه عن خلافهم و عدوانهم و سوء قصدهم.

10- تهديده الشديد من قومه:

. إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ‌ نُوحٌ‌ أَ لا تَتَّقُونَ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ‌ .... وَ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى‌ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ .... قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا نُوحُ‌ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ قالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ‌- 26/ 116 11- دعوته قومَه الى التوحيد:

. وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى‌ قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ‌- 11/ 25 و 26. وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى‌ قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ‌- 23/ 23 هذه الدعوة في مقابل عبادتهم الأصنام.

12- إيمان قومه:

. وَ أُوحِيَ إِلى‌ نُوحٍ‌ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ‌- 11/ 36. مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَ أَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَ مَنْ آمَنَ وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ‌- 11/ 40

التحقيق