نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 296
كما أنّ النجاة هو التخلص و التنحىّ بعد الوقوع.
و من مصاديقه:
الفرار، السبق، التأخّر، الحركة، الذهاب، العدول، النجاة، الغيبة، إذا لوحظ فيها
قيود الأصل.
و أمّا
استعمالها في مطلق هذه الموارد: فيكون تجوّزا.
و بينها و بين
مواد النوس و النوض و النيص و النوت و النود: اشتقاق أكبر، و يجمعها مفهوم الحركة.
. كَمْ
أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنادَوْا وَ لاتَ حِينَ مَناصٍ- 38/ 3 القرن
وقوع شيء في جنب شيء آخر مع استقلال كلّ منهما في نفسه زمانا أو جماعة. و التاء
في لات للتأكيد، و اسمه محذوف لوجود القرينة، و هي مقام وجود مقدّمات الإهلاك، أى
و ليس المقام و الزمان حين فرار و تنحىّ عن الشرّ و نزول البلاء.
فانّ الفرار و
التنحّى عن العذاب زمان نزوله غير منتج، لأنّ نزول العذاب و البلاء بعد إتمام
الحجّة و بعد انقضاء الإمهال و بعد تحقّق اليأس عن التوبة و الندامة الباطنيّة.
مصبا- النَّاقَةُ: الأنثى من
الإبل. قال أبو عبيدة و لا تسمّى نَاقَةً حتّى تجذع، و الجمع أَنْيُقٌ و نُوقٌ و نِيَاقٌ. و
اسْتَنْوَقَ الجمل: تشبّه بالناقة.
مقا- نوق: أصل
يدلّ على سموّ و ارتفاع: و أرفع موضع في الجبل نِيقٌ، و الأصل
الواو، و حوّلت ياء للكسرة الّتى قبلها، و ممكن أن يكون الناقة من هذا القياس،
لارتفاع خلقها. و استنوق الجمل: تشبيه بها، و يضرب مثلا لمن ذلّ بعد عزّ. و قولهم
تنوّق في الأمر، إذا بالغ فيه: فعندنا أنه منه، و هم يشبّهون الشيء بما
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 296