1- إنّ هذه النَّاقَةَ في رابطة
رسالة رسول اللّه صالح الى قومه ثمود، و سبق ما يتعلّق بالثمود و صالح في
مادّتهما، فراجع.
2- هذه الناقة
كانت آية معجزة لصالح، حيث ظهرت و خرجت من صخرة بإذن اللّه عزّ و جلّ، باقتراح
منهم و من عظيمهم ذلك.
البَدء و
التاريخ 3/ 37- فخرجوا الى عيد لهم و معهم صالح، فقال لهم عظيم ثمود جندع بن عمرو
إن أخرجت لنا من هذه الصخرة مخترجة آمنّا بك، فنظروا الى الهضبة (الجبل المنبسط)
تمخّض بالناقة، ثمّ انتقضت فانصدعت عن ناقة، فآمن به جندع و من كان معه.
المروج 1/ 260-
محضر عيد لهم و قد أظهروا أوثانهم، و كان القوم أصحاب إبل فسألوه الآية من جنس
أموالهم، فقال له زعيم من زعمائهم يا صالح إن كنت صادقا فأظهر لنا من هذه الصخرة
ناقة، و لتكن وبراء سوداء عشراء نتوجا حالكة صافية اللون ذات عرف و ناصية و شعر و
وبر؟ فاستغاث بربّه، فتحرّكت الصخرة و تململت و بدا منها حنين و أنين، ثمّ انصدعت
من بعد تمخّض شديد ...
الخ.
المعارف 29- و
لمّا قال له قومه: ائتنا بآية؟ أتى بهم هضبة، فلمّا رأته تمخّضت كما تمخّض الحامل،
و انشقّت عن الناقة. و عاقر الناقة هو أحمر ثمود الّذى يضرب به المثل في الشؤم، و
اسمه قدار بن سالف. و العاقر الآخر مصدع بن
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 298