نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 300
و امتيازات و خصوصيّات خارقة للطبيعة، و كانت معجزة باقية للنبىّ
صالح عليه السّلام.
نوم
مصبا- نَامَ
يَنَامُ من باب تعب، نَوْماً و مَنَاماً، فهو نَائِمٌ و الجمع نُوَّمٌ على الأصل، و نُيَّمٌ على لفظ
الواحد و نِيَامٌ أيضا. و يتعدّى بالهمزة و التضعيف. و النوم
غشية ثقيلة تهجم على القلب فتقطعه عن المعرفة بالأشياء. و أمّا السنة: ففي الرأس.
و النعاس: في العين. و قيل السنة هي النعاس.
مقا- نوم: أصل
صحيح يدلّ على جمود و سكون حركة. منه النَّوْمُ، نَامَ يَنَامُ
نَوْماً، و هو نَؤُومٌ و نُوَمَةٌ: كثير النوم. و رجل
نومة: خامل لا يؤبه له. و منه استنام لي فلان، إذا طمأن اليه و سكن. و المنامة:
القطيفة لأنّها ينام فيها. و يستعيرون منه: نَامَتِ السوق: كسدت. و نام الثوب:
أخلق.
مفر- النَّوْمُ: فسّر على
أوجه كلّها صحيح بنظرات مختلفة: قيل هو استرخاء أعصاب الدماغ برطوبات البخار
الصاعد اليه. و قيل: هو أن يتوفّى اللّه النفس من غير موت. و قيل: النوم موت خفيف.
و الموت نوم ثقيل. و نام الثوب:
أخلق أو خلق
معا.
و التحقيق
أنّ الأصل
الواحد في المادّة: هو حالة استرخاء و فتور توجب سكون الأعصاب و توقّفها عن عمل
الحسّ و الحركة.
توضيح ذلك أنّ
الأعصاب بها يتحصّل الحسّ و الحركة في الحواس و القوى و في العضلات و الأعضاء. و
إذا كثر العمل و الحركة و الفكر مدّة: استرخى البدن و ضعفت الحواسّ و فترت الأعصاب
و توقّفت فعّاليّتها. و هذا التوقّف و التعطّل
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 300