responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 31

المكان. فالأصل يلاحظ فيه هذان القيدان.

و بين المادّة و موادّ النتج و النتح و النتخ و النتر و النتف: اشتقاق أكبر، و يجمعها مفهوم الجذب و الحركة.

و أمّا

حديث‌- أَنْتَقُ‌ أَرْحَاماً.

: فانّ المرأة إذا كانت بكرا توجب جلب عواطف الأرحام طبيعة و فطرة، من نفسها و من أرحام الطرفين. و أمّا الثيّب: فكأنّها ليست وصلتها جديدة حديثه.

. وَ إِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَ ظَنُّوا أَنَّهُ واقِعٌ بِهِمْ‌- 7/ 171 سبق في الجبل إنّه عبارة عن كلّ ما يكون عظيما بالطبيعة و الفطرة، و من مصاديقه تلك الجبال المعروفة. و النتق جذب شي‌ء مع اهتزاز فيه، فالجبل لا يختصّ معناه بالجبل المعروف، بل يمكن أن ينطبق على سحاب عظيم يجذب الى جانب فوق رءوسهم حتّى يظلّوا به.

و يصحّ أيضا أن يكون المراد تمايل قسمة أو قلّة من الجبل الى جانب كان بنو إسرائيل يسكنون في تلك الناحيّة، حتّى يستقرّوا في ظلّها مع توحّش من جهة وقوعها. و لكنّ المعنى الأوّل أوفق و أقرب من الذهن. و اللّه أعلم بخصوصيّات المورد.

و ينطبق الجبل أيضا على طيور متجمّعة كالجراد، فانّها قد توجد على كثرة فوق الإحصاء، فإذا طارت تكون كالسحاب المظلّ، و إذا جلست أكلت قاطبة الأشجار و النباتات بحيث لا يبقى منها شي‌ء.

و يؤيّد هذا: ما ورد في تفسير البرهان: من التعبير عن الجبل بالطائر.

و يؤيّده أيضا الآية الكريمة:

. فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ وَ الْجَرادَ وَ الْقُمَّلَ‌- 7/ 133 فانّها نزلت أيضا في بنى إسرائيل.

و مفهوم النتق و الاهتزاز أيضا يؤيّد هذا المعنى، و كذلك تحقّق معنى التظليل و صدق عنوان- وَ ظَنُّوا أَنَّهُ واقِعٌ بِهِمْ‌.

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست