نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 32
نثر
مقا- نثر: أصل
صحيح يدلّ على إلقاء شيء متفرّق. و نَثَرَ الدراهمَ و غيرها. و نَثَرَتِ الشاةُ: طرحت
من أنفها الأذى. و
جاء في
الحديث- إذا توضّأتَ فَانْتَثِرْ أو فَانْثُرْ.
- معناه اجعل
الماء في نَثْرَتِكَ. و النَّثْرَةُ: نجم. و يقال: طعنه
فَأَنْثَرَهُ:
ألقاه على
خيشومه، و هذا هو القياس. و النثرة: الدرع.
مصبا- نثرته
نثرا من باب قتل و ضرب: رميت به متفرّقا، فانتثر، و نثرت الفاكهة و نحوها. و النِّثَارُ بالكسر، و
الضمّ لغة: اسم للفعل كالنثر، و يكون بمعنى المنثور كالكتاب بمعنى المكتوب. و أصبت
من النثار، أى من الْمَنْثُورُ، و قيل النثار: ما يَتَنَاثَرُ من الشيء
كالسقاط اسم لما يسقط، و الضمّ لغة، تشبيها بالفضلة الّتى ترمى. و نثر المتوضّئ و
استنثر، بمعنى استنشق، و منهم من يفرّق فيجعل الاستنشاق إيصال الماء، و الاستنثار
إخراج ما في الأنف من مخاط و غيره. و يدلّ عليه لفظ الحديث
كان صلّى
اللّه عليه و سلّم يستنشق ثلاثا في كلّ مرّة يَسْتَنْثِرُ.
التهذيب 15/
73- ابن الأعرابىّ: النَّثْرَةُ: طرف الأنف. و يقال: نَثَرَ يَنْثِرُ بكسر الثاء، و نَثُرَ السُّكَّرَ يَنْثُرُهُ بالضمّ لا
غير. و أمّا قول ابن الأعرابىّ النثرة: طرف الأنف، فهو صحيح، و به سمّى النجم
الّذى يقال له النثرة للأسد، كأنّها جعلت طرف أنفه. و قال الليث: النثر: نثرك
الشيء بيدك ترمى به متفرّقا، مثل نثر الجوز و اللوز و السكّر، و كذلك نثر الحبّ
إذا بذر. و النَّثُورُ: الكثيرة الولد.
و التحقيق
أنّ الأصل
الواحد في المادّة: هو إلقاء أشياء على صورة التفرّق. و من مصاديقه: نثر ما في
الأنف من ماء أو مخاط. و رمى الدراهم و الفواكه و غيرها متفرّقة. و تفريق البذور
في الأرض. و توليد الأولاد الكثيرة متفرّقة. و ما يُنثر في مجالس العرس و غيرها.
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 32