نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 39
بأنّه قد الّف بعدها. و أمّا الثلاثة: فهي على سياق واحد و محتوياتها
مشابهة و قريبة كلّ من الآخر في المضامين.
و التحقيق
أنّ الكلمة
مأخوذة من اليونانيّة و السريانيّة، و ليست بعربيّة مأخوذة من النجل كما في كتب
اللغة.
ثمّ إنّ اللغة
اليونانيّة هي الغالبة على أراضى اليونان و السوريّة و فلسطين في زمان عيسى النبىّ
ع و قد كتبت الأناجيل على هذه اللغة.
و مملكة
اليونان فعلا واقعة في الجنوب الشرقىّ من اوربا، محدودة بالبحر المتوسّط
(مديترانه) جنوبا، و بالمقدونيّة شمالا.
و أمّا بسط
اللغة اليونانيّة: فانّما تحقّق بعد بسط حكومة الإسكندر ابن فيليب المقدوني، و فتح
أكثر البلاد المعظّمة و استيلائه على سوريا و مصر و ما والاها و بناء الاسكندريّة
في مصر. و ذلك البناء عام 332 قبل الميلاد، و مات سنة 323 قبل الميلاد.
فتكلّم أكثر
أهالى هذه الممالك باللغة اليونانيّة، و لا سيّما أن خرج جمع من الفلاسفة و
الحكماء و العلماء و الرياضيّين من يونان، فكان المؤلّفون يؤلّفون تأليفاتهم بهذه
اللغة الرائجة الشايعة، و منهم مؤلّفوا هذه الأناجيل- راجع كلمة إنجيل.
و يذكر في
القرآن المجيد ما يتعلّق بالإنجيل:
1- فيه هداية
للناس:
. وَ أَنْزَلَ
التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ- 3/ 3 فنزول
الإنجيل كان لهداية الناس الى الحقّ، و هذا يكشف عن كون مفاهيمه حقّا لا باطل فيه.
2- إنّه نور:
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 39