نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 40
. وَ آتَيْناهُ
الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَ نُورٌ- 5/
46 فكان الإنجيل نورا ليست فيه ظلمة و جهة خلاف.
3- إنّه كتاب
نزل على عيسى ع:
. وَ
قَفَّيْنا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ آتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ- 57/ 27 يعلم
أنّه نزل من جانب اللّه على عيسى ع. و ليس بكتاب مدوّن من جانب الناس.
4- إنّه بشّر
بنبىّ الإسلام:
. النَّبِيَّ
الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ
الْإِنْجِيلِ- 7/ 157 فَنَبِيُّ الإسلام مضبوط و مكتوب اسمه و صفاته في الإنجيل
الحقّ، و كذا في التوراة.
5- إنّه قد
علّمه اللّه عزّ و جلّ عيسى ع:
. وَ إِذْ
عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ- 5/ 110 فيعلم
أنّه كان حاويا للأحكام الإلهيّة و المعارف الحقّه و الحقائق المعنويّة و اللطائف
النورانيّة الّتى تحتاج الى تعليم اللّه عزّ و جلّ و تفهيمه، لا الأمور العرفيّة
التاريخيّة، و ما يرتبط بجريان حياته و أعماله و أقواله الّتى قد صدرت منه.
فهذه خمس
خصوصيّات ترتبط بالإنجيل النازل من اللاهوت على النبىّ عيسى عليه السّلام، و فيه
هدى و نور و معرفة و بشارة.
و أمّا هذه
الأناجيل الأربعة: ففيها تناقضات و امور على خلاف الحقّ و التوحيد و المعارف
الإلهيّة، و قد ينسب فيها أقوال و أعمال و جريانات الى روح اللّه عليه السّلام، و
هي مخالفة للعقل و الدين، كالتثليث و شرب المسكر و البعث من القبر و الصعود الى
السماء و أمثالها، و قد ذكرت هذه المباحث في كتب مفصّلة، فليراجع اليها.
و لا يخفى أنّ
القول بوقوع التحريف في التوراة و الإنجيل غير مناسب، فان[1]
التحقيق
في كلمات القرآن الكريم ؛ ج12 ؛ ص41
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 40