responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 42

و اعتلاؤها. و هكذا في السنّ و القرن. و نبوغ الشاعر أو الفارس. و صدور شي‌ء و إنتاجه.

و سبق في برز و بدو و غيرهما: الفرق بينها و بين الطلوع و الظهور و البزوغ و غيرها- فراجعها.

و أمّا مفهوم الأصل: فباعتبار ظهور الفرع و اعتلائه و نشأه منه.

و أمّا الأنواء: فهو جمع النوء و هو سقوط نجم في المغرب و طلوع نجم آخر في قباله في المشرق، و الأنواء ثمانية و عشرون في امتداد السنة كلّها. و النوء بمعنى النهضة و السقوط.

و الكوكب: هو النجم باعتبار التظاهر بعظمة و ضياء. راجعه.

. وَ النَّجْمِ‌ إِذا هَوى‌ ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى‌- 53/ 1 فالنجم في مقابل الهوىّ فانّه تمايل الى سفل، كما أنّ النجم ظهور الى علوّ.

ثمّ إنّ المادّة تستعمل في المادّيّات و في المعنويّات. و المراد تمايل النجوم الى الهوىّ و السقوط، كما في- وَ إِذَا الْكَواكِبُ انْتَثَرَتْ‌ ... وَ إِذَا النُّجُومُ‌ انْكَدَرَتْ‌. و هذا المعنى بإقبال عالم الآخرة، و إدبار الدنيا.

و الضلال: فقدان الهداية و الرشاد، و الانحراف عن مسير الحقّ. و هذا أمر معنوىّ و قد ذكر في مورد القسم بهوىّ النجم المادّىّ.

و الأحسن أن يكون المراد نفس رسول اللّه ص الهابط من المحلّ الأعلى و المقام الأسنى و من مرتبة الحقّ في الحقّ، الى جانب الخلق بالرسالة اليهم و هدايتهم و سوقهم الى الحقّ، فهذا البرنامج و الفعّاليّة العمليّة في الخارج يحسبه الناس أنّه ضلال و انحراف، فانّهم لا يستطيعون أن يدركوا الحقائق الروحانيّة بقلوبهم المنكدرة.

. الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ بِحُسْبانٍ وَ النَّجْمُ‌ وَ الشَّجَرُ يَسْجُدانِ‌- 55/ 6 النجم: كلّ ما يظهر و يتمايل الى اعتلاء من كوكب أو نبات مادّيّا أو

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست