responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 48

. إِذْ أَنْجاكُمْ‌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ‌- 14/ 6. فَلَمَّا أَنْجاهُمْ‌ إِذا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ‌- 10/ 23. قُلْ مَنْ‌ يُنَجِّيكُمْ‌ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ- 6/ 63. كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ‌ الْمُؤْمِنِينَ‌- 10/ 103 يراد جعلهم ناجين، و صيغة الإفعال تدلّ على قيام الفعل بالفاعل و يكون النظر فيه الى جهة الصدور منه. و هذا الإنجاء من شئون الربوبيّة في موارد الاقتضاء و وجود المحلّ المناسب.

. فَلَمَّا نَجَّاكُمْ‌ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ‌- 17/ 67. نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‌- 23/ 28. فَنَجَّيْناهُ‌ وَ مَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ‌- 10/ 73. ثُمَ‌ نُنَجِّي‌ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا- 10/ 103. وَ نَجِّنِي‌ مِنْ فِرْعَوْنَ وَ عَمَلِهِ وَ نَجِّنِي‌ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‌- 66/ 11 فالنظر في أمثال هذه الموارد الّتى يعبّر فيها بصيغة التفعيل: الى جهة وقوع الفعل و تعلّقه بالمفعول به.

فيراد تحقّق وقوع التنحية و التخليص لهم و فيهم عن الابتلاء.

. ما يَكُونُ مِنْ‌ نَجْوى‌ ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ‌ .... أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى‌ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ وَ يَتَناجَوْنَ‌ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ مَعْصِيَةِ الرَّسُولِ‌ .... يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَناجَيْتُمْ‌ فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ مَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَ تَناجَوْا بِالْبِرِّ وَ التَّقْوى‌ .... إِنَّمَا النَّجْوى‌ مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا- 58/ 7- 10 النَجوى مصدر كالدعوى بمعنى المكالمة سرّا في تنحية و تنجية. و النجوى في محيط المسلمين إنّما يقع من المخالفين و المنافقين، حيث إنّهم أسرّوا برامجهم و أخفوا تدابيرهم على خلاف مصالح المؤمنين، و هذا هو الّذى يكون على أساس الإثم و العدوان و العصيان.

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست