نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 50
فكلمة النجوى في الآية جمع نجىّ كقتيل و جريح و قتلى و جرحى.
و الأولى أن
تكون مصدرا اطلق في مقام الوصف مبالغة، و يستوي فيه المفرد و الجمع، فكأنّهم مظهر
النجوى و فيهم تجسّم مفهوم التناجي، فانّ برنامجهم في طول معيشتهم التباني و
التدبير السوء على الرسول ص.
و يدلّ على
هذا: التعبير به بعد قوله- إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ. فانّ وجودهم
في مقام الاستماع اليك مظهر النجوى، و ليس المنظور كونهم متناجين حين يستمعون
اليك.
نحب
مقا- نحب:
أصلان: أحدهما يدلّ على نذر و ما أشبهه من خطر أو إخطار شيء. و الآخر على صوت من
الأصوات. فالأوّل- النَّحْبُ: النذر، و سار فلان على نَحْبٍ، إذا جهد،
فكأنّه خاطر على شيء فجدّ. و قد كان التَّنْحِيبُ في العرب و هو
كالمخاطرة، تقول: إن كان كذا فلك علىّ كذا و إلّا فلي عليك. و جاء في الإسلام
بالنهى عنه. و منه نَاحَبْتُهُ الى فلان، إذا حاكمته، و القياس فيهما واحد.
و كذا النَّحْبُ: الموت، كأنّه
نذر ينذره الإنسان يلزمه الوفاء به و لا بدّ له منه. و الأصل الآخر- النَّحِيبُ: الباكي، و هو
بكاؤه مع صوت و إعوال. و منه النُّحَابُ: سعال الإبل، و نَحَبَ البعيرُ يَنْحِبُ.
مصبا- نَحَبَ
نَحْباً من باب ضرب: بكى، و الاسم النَّحِيبُ. و نَحَبَ نَحْباً من
باب قتل: نذر، و قضى نَحْبَهُ: مات أو قتل في سبيل اللّه، و أصله الوفاء
بالنذر.
العين 3/ 251- النَّحْبُ: النذر- فَمِنْهُمْ
مَنْ قَضى نَحْبَهُ- أى قتلوا في سبيل اللّه فأدركوا ما تمنّوا
فذلك قضاء نَحْبِهِمْ، كأنّ المعنى ظفروا بحاجتهم.
و
الِانْتِحَابُ: صوت البكاء، و النَّحِيبُ: البكاء. و
نَاحَبْتُهُ: حاكمته أو قاضيته الى رجل. و النَّحْبُ: السير
السريع.
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 50