نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 55
فيها بصلوة الطواف أو نحر الأضحى، كما يقال في بعض التفاسير، نعم
إنّما من مصاديق الآية الكريمة.
كما أنّ الكوثر
أيضا مطلق الخير الكثير من فضله مادّيّا دنيويّا أو معنويّا روحانيّا، و لا اختصاص
فيه بمعنى مخصوص.
و لا يخفى أنّ
هذين الارتباطين هما مجموع وظيفة الرسالة، فانّها عبارة عن كمال مقام السفر و
السير من اللّه عزّ و جلّ الى الخلق، فانّ النبىّ هو واسطة بين الخلق و الخالق و
الداعي لهم اليه.
نحس
مقا- نحس: أصل
واحد يدلّ على خلاف السعد. و نحس هو فهو مَنْحُوسٌ. و النُّحَاسُ: الدخان لا
لهب فيه. و النحاس من هذه الجواهر، كأنّه لمّا خالف الجواهر الشريفة كالذهب و
الفضّة سمّى نحاسا، هذا على وجه الاحتمال.
و يقال: يوم
نحس و يوم نحس. و قرئ- فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ و نَحْسَاتٍ. و يحتمل
أنّ النحاس: الأصل، على ما ذكره بعضهم. و لمّا كان أصلا لكثير من الجواهر، قيل
لمبلغ أصل الشيء نحاس.
العين 3/ 144- النَّحْسُ: خلاف السعد،
و جمعه النُّحُوسُ، من النجوم و غيرها. يَوْمِ نَحْسٍ: من جعله نعتا
ثقّله، و من أضاف خفّف النحس. و النحاس:
ضرب من الصفر
شديد الحمرة. و النُّحَاسُ: الدخان الّذى لا لهب فيه. و النحاس:
مبلغ طبع و
أصله.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد
في المادّة: هو انكدار فيه شدّة، و هو خلاف السعد، و السعد حالة تقتضي الصفاء و
الخير و الصلاح.
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 55