responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 58

المعطى النحلان. و يقولون: النحل: أن تعطى شيئا بلا استعواض. و نحلت المرأة مهرها نحلة، أى عن طيب نفس من غير مطالبة. و الثالثة- قولهم انتحل كذا، إذا تعاطاه و ادّعاه. و قال قوم: انتحله، إذا ادّعاه محقّا. و تنحّله، إذا ادّعاه مبطلا. و ليس هذا عندنا بشي‌ء، و معنى انتحل و تنحّل عندنا سواء.

مصبا- النَّحْلُ‌ مؤنّثة، الواحدة نَحْلَةٌ، و نَحَلْتُهُ‌ أَنْحَلُهُ‌ نَحْلًا، أعطيته شيئا من غير عوض بطيب نفس. و النِّحْلَةُ: الدعوى. و نَحِلَ‌ الجسمُ‌ يَنْحَلُ‌ نُحُولًا: سقم، و من باب تعب لغة.

العين 3/ 230- و نَحْلُ‌ المرأةِ: مهرُها. و يقال: أعطيتها مهرها نحلة: إذا لم ترد عوضا. و انتحل فلان شعر فلان، إذا ادّعاه أنّه قائله. و نحل الشاعر قصيدة، إذا رُويت عنه و هي لغيره. و سيف ناحل، أى دقيق. و نحل فلان فلانا، أى سابّه، فهو ينحله أى يسابّه. و النَّحْلُ‌: دَبْرُ العسل، الواحدة نَحْلَةٌ.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو عطاء بلا عوض و بلا مطالبة شي‌ء.

و العطاء مطلق إيتاء شي‌ء من دون نظر الى جهة تمليك أو عوض أو غرض. كما أنّ النظر في الهبة الى جهة التمليك. و في البذل الى مطلق نقل شي‌ء- راجع العطو.

و من مصاديقه: إعطاء المهر عن طيب النفس. و إعطاء نسبة شعر الى شاعر بصرف دعوى. و إراءة خدمة أو فعّاليّة أو عمل أو إبتلاء توجب ضعفا و هزالا ورقّة في بدن و جسم، كأنّه أعطى خدمة أو قوّة أو من بدنه و جسمه. و نحل العسل فانّ وجوده مظهر العطاء و النعمة و الخير.

و من آثاره: الهزال و الدقّة و الادّعاء و النسبة و السقم و المرض و الهمّ و غيرها، فاستعمال المادّة فيها تجوّز.

و النُّحْلُ‌ بالضمّ: يستعمل مصدرا بمعنى الإعطاء. و اسم مصدر كالغسل‌

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست