نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 63
من باب قتل، و النخالة: قشر الحبّ و لا يأكله الآدمىّ. و الْمُنْخُلُ بضمّ الميم:
ما يُنْخَلُ
به، و هو من النوادر، و القياس الكسر لأنّه اسم آلة. و تَنَخَّلْتُ كلامه:
تخيّرت أجوده،
و
انْتَخَلْتُ الشيء: أخذت أفضله. و النَّخَّالُ: الّذى ينخل التراب في
الأزقّة لطلب ما سقط من الناس.
فرهنگ تطبيقى-
سرياني- نخل غربال كردن.
«- سرياني-
مخولتا غربال.
و التحقيق
أنّ الأصل
الواحد في المادّة: هو شجرة التمر. و النخل اسم جنس كالتمر، و إذا أريد الواحد
زيدت التاء في آخره.
و الحقّ أنّ
الجمع يدلّ على الأفراد بالدلالة الأوّليّة، و هو يبنى من المفرد سالما أو مكسّرا.
و هذا بخلاف اسم الجنس فانّه يدلّ على مطلق مفهوم من جنس ابتداء ثمّ يصدق هذا
المفهوم على المصاديق، و يبنى منه بعد مفرد و جمع، فيقال:
تمر و تمرة و
تمرات، فيراد المصاديق.
و أمّا مفهوم
الغربلة و الانتقاء: فمأخوذ من اللغة السريانيّة، مضافا الى وجود تناسب بين
الانتقاء و شجرة النخل، فانّها منتقاة من بين الأشجار بسبب خصوصيّات فيها ممتازة
من غيرها، و لا سيّما في أراضى الحجاز و العراق من بلاد العرب.
و بهذا يظهر
أنّ النخل بضمّ الميم مأخوذ من مخولتا سريانيّا بمعنى الغربال و ليس جاريا على
ضوابط العربّية في اسم الآلة حتّى يعدّ من النوادر.
.
فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا وَ عِنَباً وَ قَضْباً وَ زَيْتُوناً وَ نَخْلًا- 80/ 29. فِيهِما
فاكِهَةٌ وَ نَخْلٌ وَ رُمَّانٌ- 55/ 68. وَ
لَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ- 20/ 71 يراد شجر
التمر، و تدلّ الآية الأخيرة على وجود النخل في مصر، زمان
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 63