responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 64

فرعون و موسى حين أسلم السحرة.

. وَ مِنَ‌ النَّخْلِ‌ مِنْ طَلْعِها قِنْوانٌ دانِيَةٌ- 6/ 99. تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ‌ مُنْقَعِرٍ- 54/ 20. فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى‌ كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ‌ خاوِيَةٍ- 69/ 7. وَ زُرُوعٍ وَ نَخْلٍ‌ طَلْعُها هَضِيمٌ‌- 26/ 148 استعملت الكلمة مذكّرا و مؤنّثا: ففي الآية الاولى و الثالثة و الرابعة، لوحظ التأنيث، و هذا بمناسبة القنوان و الصرعى و الزروع. و في الثانية لوحظ التذكير، و هذا بمناسبة- الناس كأنّهم.

و الضابطة الكلّيّة: أنّ النظر في اسم الجنس إذا كان معطوفا الى المصاديق و الأفراد، يستعمل اللفظ مؤنّثا. و إذا كان النظر الى مفهوم الجنس من حيث هو، يستعمل مذكّرا.

مضافا الى مناسبات أخرى تقتضي اختيار أحد الوجهين.

. فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى‌ جِذْعِ‌ النَّخْلَةِ .... وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ‌ النَّخْلَةِ- 23/ 19 التاء للوحدة من الجنس.

. أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ‌ نَخِيلٍ‌ وَ أَعْنابٍ‌- 2/ 266. وَ مِنْ ثَمَراتِ‌ النَّخِيلِ‌ وَ الْأَعْنابِ‌- 16/ 67. أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ‌ نَخِيلٍ‌ وَ عِنَبٍ فَتُفَجِّرَ- 17/ 91 النخيل جمع نخل كالعبد و العبيد، و في هذه الصيغة دلالة على انخفاض و تجمّع باعتبار الكسرة و الياء، و هذا يناسب ارتفاع قامة النخل، و صيرورتها تحت سلطة العبد.

و التعبير في الآية الثالثة بالعنب مفردا، و في الباقي بصيغة الجمع: فانّ النظر فيها الى مطلق وجود العنب في مقام إظهار القدرة و دعوى الرسالة، بخلاف سائر الآيات الواردة: فانّ النظر فيه الى بسط وسعة و وجود مصاديق كثيرة من‌

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست