responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 66

برأى غير رأى صاحبه. و الندّ: التلّ المرتفع في السماء، و يكون هذا قريبا من قياسه.

لسا- ندَّ إذا شرد، و ندّت الإبل تندّ ندّا و نديدا و ندادا و ندودا. و تنادّت:

نفرت و ذهبت شرودا فمضت على وجوهها، و ناقة ندود شرود، و يوم‌ التَّنَادُّ: يوم القيامة لما فيه من الانزعاج الى الحشر، و في التنزيل- أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ‌. فيجوز أن يكون من محوّل هذا الباب فحوّل للياء لتعتدل رءوس الآي، و يجوز أن يكون من النداء و حذف الياء أيضا. و إبل ندد: متفرّقة. و قد أندّها و ندَّدها. و يقال: ذهب القوم‌ يَنَادِيدَ و أَنَادِيدَ، إذا تفرّقوا في كلّ وجه. و الندّ: مثل الشي‌ء الّذى يضادّه في أموره و ينادّه أى يخالفه. قال الأخفش: الندّ: الضدّ و الشبه، و فلان ندّى و نديدى: الّذى يريد خلاف الوجه الّذى تريد، و هو مستقلّ من ذلك بمثل ما أنت تستقلّ به.

الفروق 127- الفرق بين المثل و الندّ: أنّ الندّ هو المثل المنادّ، من قولك‌ نَادَّ فلانٌ فلاناً، إذا عاداه و باعده، و لهذا سمّى الضدّ ندّا. و قال صاحب العين: الندّ ما كان مثل الشي‌ء يضادّه في أموره، و النَّدِيدُ مثله. و النَّدُودُ: الشرود، و التنادّ: التنافر. فالندّ لِمُنَادَاتِهِ‌ لصاحبه كأنّه يريد تشريده.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما يكون مقابلا و مخالفا للشي‌ء و هو يدّعى مماثلته في الأعمال و الأمور.

فيلاحظ في الأصل ثلاثة قيود: المقابلة، و المخالفة، و المماثلة، و من مصاديقه: نَدَّ البعيرُ و هو خروجه عن الطاعة و استقراره في مقام مخالف و عمله ضدّ عمله الموافق. و الشخص النديد الّذى يخالف رأى صاحبه و يقابله. و الأنداد الذين يعتقد المشركون أنهم آلهة في قبال الربّ عزّ و جلّ و يفعلون مثل فعله تعالى.

و إذا لم يلاحظ في مورد هذه القيود: فهو تجوّز، كما في مطلق مفاهيم‌

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست