نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 93
من العصا، فإنّها أعمّ و يستفاد منها في الاتكاء و في التأخير.
و يقال في مورد
هذه الآية مطالب و جريانات جزئيّة تاريخيّة، و هي خارجة عن التحقيق فيها. و الآية
الكريمة لا تدلّ بأزيد من وقوع الموت لسليمان النبىّ (ع)، و أكل الأرضة منسأته
الّتى كان متّكئا عليها، ثمّ سقوطه بعد مأكوليّتها، و تبيّن الموت حينئذ للجنّ
العاملين له.
و ليس لنا سند
قاطع يدلّ على خصوصيّات هذا الأمر.
نسب
مصبا- نَسَبْتُهُ الى أبيه نسبا
من باب طلب: عزوته اليه، و انْتَسَبَ اليه:
اعتزى. و
الاسم النِّسْبَةُ بالكسر، فتجمع على نسب مثل سدرة و سدر، و قد
تضمّ فتجمع مثل غرفة و غرف. قال ابن السكّيت: و يكون من قبل الأب و من قبل الام، و
يقال: نسبه في تميم، أى هو منهم، و الجمع أنساب، و هو نسيبه، أى قريبه.
و ينسب الى ما
يوضح و يميّز من أب و أمّ و حىّ و قبيلة و بلد و صناعة و غير ذلك، فتأتى بالياء.
فان كان في النسبة لفظ عامّ و خاصّ: فالوجه تقديم العامّ على الخاصّ. ثمّ استعمل
النسب في مطلق الوصلة بالقرابة. و المناسب: القريب.
و بينهما
مناسبة، و هذا يناسب هذا، أى يقاربه.
مقا- نسب: كلمة
واحدة، قياسها اتّصال شيء بشيء، منه النَّسَبُ، سمّى لاتّصاله و
للاتّصال به، تقول: نَسَبْتُ أَنْسِبُ و هو نَسِيبٌ فلان. و منه
النسيب في الشعر الى المرأة، كأنّه ذكر يتّصل بها، و لا يكون إلّا في النساء. و
النسيب:
الطريق
المستقيم، لاتّصال بعضه من بعض.
لسا- النسب: نَسَبُ القراباتِ، و
هو واحد الْأَنْسَابُ. ابن سيده: النِّسْبَةُ و النُّسْبَةُ و النَّسَبُ: القرابة. و انْتَسَبَ و
اسْتَنْسَبَ: ذكر نَسَبَهُ. و نَسَبَهُ يَنْسُبُهُ و يَنْسِبُهُ:
عزاه. و
النَّسَّابُ: العالم بالنسب. و ليس بينهما مُنَاسَبَةٌ، أى مشاكلة. و النيسب:
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 93