responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 94

الطريق.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو الربط بين شيئين. و من مصاديقه: الربط بين أفراد الأرحام و الأقرباء، و القرابة و الشباهة و الاتّصال و المشاكلة إذا كانت مع ارتباط.

و سبق في العزو واويّا انّه مجرّد تقرّب و انتساب مطلق من دون أن يلاحظ فيه قيد الربط، كما في النسب.

. فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ‌ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ‌- 23/ 101.

أى يكون الحكم و المقام بالضوابط لا بالروابط، و يكون الناس مَجزيّون بأعمالهم كيفا و كمّا، و لا تعتبر يومئذ الحيثيّات و العناوين و الأنساب الخارجيّة.

. فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ‌- 23/ 102.

و سبق أنّ السؤال: طلب أمر عن شخص و التساؤل يدلّ بصيغته على الاستمرار و المطاوعة و الاختيار، أى يرون أنّ الميزان و المناط هو العمل، و لا تأثير في الروابط بأىّ نحو كان، فلا يختارون طلبا عن شخص، و لا يتوقّعون إعانة و لا نصرا- ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ*.

و سيجي‌ء البحث عن نفخ الصور في النفخ.

. وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ‌ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً- 25/ 54.

البشر كالحسن صفة بمعنى من يكون في انبساط و طلاقة، و هذا التحوّل من الماء المنكدر المهين: من آيات قدرة اللّه تعالى. و هذا الانبساط و الطلاقة في التكوين يقتضى عروض سعة و بسط في الخارج لهم بالنسب و الصهر.

و النَّسَبُ‌ مصدر بمعنى القرب مع الربط. و هكذا الصهر مصدر في هذا

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست