نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 94
الطريق.
و التحقيق
أنّ الأصل
الواحد في المادّة: هو الربط بين شيئين. و من مصاديقه: الربط بين أفراد الأرحام و
الأقرباء، و القرابة و الشباهة و الاتّصال و المشاكلة إذا كانت مع ارتباط.
و سبق في العزو
واويّا انّه مجرّد تقرّب و انتساب مطلق من دون أن يلاحظ فيه قيد الربط، كما في
النسب.
و سبق أنّ
السؤال: طلب أمر عن شخص و التساؤل يدلّ بصيغته على الاستمرار و المطاوعة و
الاختيار، أى يرون أنّ الميزان و المناط هو العمل، و لا تأثير في الروابط بأىّ نحو
كان، فلا يختارون طلبا عن شخص، و لا يتوقّعون إعانة و لا نصرا- ما لَكُمْ
مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ*.
البشر كالحسن
صفة بمعنى من يكون في انبساط و طلاقة، و هذا التحوّل من الماء المنكدر المهين: من
آيات قدرة اللّه تعالى. و هذا الانبساط و الطلاقة في التكوين يقتضى عروض سعة و بسط
في الخارج لهم بالنسب و الصهر.
و النَّسَبُ مصدر بمعنى
القرب مع الربط. و هكذا الصهر مصدر في هذا
التحقيق
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 12 صفحه : 94