responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 95

المورد، كما قال في اللسان: الصهر بالكسر: القرابة. و حرمة الختونة (التزوّج).

و الجعل: قريب من مفهوم التقدير و التدبير و التقرير.

و المراد إنّه تعالى بعد الخلق قدّره و دبّره انتسابا و مصاهرة، أى فجعل النسب و الصهر في برنامج حياته. و هذا التعبير معمول به لمبالغة أو غيره، كما في:

. جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً، و. جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً ...،. وَ جَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً، و. جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِباساً ...

. وَ جَعَلُوا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَ لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ‌- 37/ 159.

الجنّة من جنّ يجنّ إذا استتر و تغطّى، و هو للنوع، أى نوع من الجنّ المغطّاة عن أبصارنا.

فيقولون إنّ بين اللّه تعالى و بين الجنّة قرابة و ربطا و اشتراكا في الاجتنان و كونهما ممّا وراء عالم المحسوس. مع اعتراف الجنّة بأنّهم مقهورون تحت حكومة الحقّ تعالى، و محضرون في حضرته دائما، لا يعزب عنه العلم و الاحاطة بمقدار ذرّة في السموات و الأرض.

ثمّ إنّ هذا العلم تكوينّىّ في جميع أنواع الجنّ و في قاطبة أفراد الجنّة، و اختيارىّ في بعض منها و هم مؤمنون باللّه عزّ و جلّ. و ليس المراد من حضورهم:

الإحضار في القيامة: فانّ جميع الخلق من أىّ طبقة و نوع حاضرون دائما في محضره تعالى:

. وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما.

. وَ إِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ‌- 36/ 32

التحقيق

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 12  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست