أي ساقته و أذهبته إلى السقوط و الهبوط و هومُتَحَيِّرٌلا يدري ما يفعل.
و الاستهواء: طلب السوق و إرادته أن يسوقه. و الشياطين أعمّ من شيطان
الإنس و الجنّ. و الحيران وصف غير منصرف و هو حال.
فيعلم أنّالْحَيْرَةَنتيجة الشكّ و الضّلال، و تحصل بعدهما.
حيص
مصبا-حَاصَعن الحقّيَحِيصُحَيْصاًوحُيُوصاًومَحِيصاًومَحَاصاً: حاد عنه و عدل- ما لهم منمَحِيصٍ- أي من معدل يلجئون إليه.
مقا-حَيْصٌ: أصل واحد و هو الميل في جور و تلدّد (خصومة)، يقالحَاصَعن الحقّيَحِيصُحَيْصاًإذا جار. و من الباب قولهم- وقعوا
فيحَيْصَبيص، أي شدّة.
صحا-حَيْصَ: الفرّاء-حَاصَعنهيَحِيصُحَيْصاًوحُيُوصاًو مَحِيصاً و مَحَاصاً و حَيَصَاناً: عدل و حاد، يقال ما عنه محيص،
أي محيد و مهرب، و الانحياص مثله.
يقال للأولياءحَاصُواعن العدوّ، و للأعداء انهزموا، و يقال وقعوا فيحيصبيص أي في اختلاط من أمرهم لا مخرج
لهم منه، و يقال في ضيق و شدّة، و هما اسمان جعلا واحدا و بنيا على الفتح، مثل
جاري بيت بيت. و حكى أبو عمرو: و وقع فلان فيحَيْصَبيص، و في حيص بيص، و في حيص بيص.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد فيها هو الحيد من دون قيد عدم التباعد و الفصل.
فهي
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 2 صفحه : 327