responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 2  صفحه : 328

تدلّ على مفهوم الميل بين الحيد و التجانب، بمعنى أنّ الميل فيها أكثر و أشدّ من الحيد.

و هذا الأصل أعمّ من أن يكون في أمر محسوس أو معقول، و أكثر استعمالها في مورد التخلّص و الفرار و النجاة.

و بهذه المناسبة تستعمل في مفهوم الشدّة و الضيق.

. قالُوا لَوْ هَدانَا اللَّهُ لَهَدَيْناكُمْ سَواءٌ عَلَيْنا أَ جَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا ما لَنا مِنْ‌ مَحِيصٍ‌- 14/ 21.

أي من ميل و تخلّص و نجاة.

البيضاوي- أي منجى و مهرب من العذاب، من الحيص و هو العدول على جهة الفرار، و هو يحتمل أن يكون مكانا كالمبيت و مصدرا كالمغيب، و يجوز أن يكون قوله: سَواءٌ عَلَيْنا، من كلام الفريقين (الضعفاء و المستكبرين)، و يؤيّده ما

روي‌:

أنّهم يقولون تعالوا نجزع! فيجزعون خمسمائة عام، فلا ينفعهم، فيقولون تعالوا نصبر! فيصبرون كذلك، ثمّ يقولون سواء علينا.

و ليعلم أنّ الابتلاء و عذاب الآخرة و التأثّر و التحسّر و التأسّف فيها إنّما هي نتيجة الأعمال و آثار ما اكتسبت، و ما تحصّلت و رسخت و تجسّمت و ثبتت في النفس، فهي من أنفسهم، و لا يمكن الفرار منها و لا التخلّص، و ليس مبدؤها أمرا خارجيا حتّى يمكن دفعه، فلا محيص عنها.

. أُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ لا يَجِدُونَ عَنْها مَحِيصاً- 4/ 121.

فإنّهم استقروا و تمكّنوا في مقام الظلمة و الكدورة و تحجّبوا عن مرحلة النور وَ رَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا و ليس لهم عن الآخرة نصيب.

حيض‌

مصبا- حاضت السمرة تحيض حيضا: سال صمغها، و حاضت المرأة حيضا و محيضا. و حيّضتها: نسبتها إلى الحيض، و المرّة حيضة، و الجمع حيض، مثل ضيعة

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 2  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست