نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 103
مفر- الإسرار: خلاف الإعلان-.يَعْلَمُ مايُسِرُّونَوَ ما يُعْلِنُونَ*- و يستعمل في الأعيان و
المعاني. و السرّ: هو الحديث المكتم في النفس-.أَنَّ اللَّهَ
يَعْلَمُسِرَّهُمْوَ نَجْواهُمْ. و قوله-.تُسِرُّونَإِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ: أي يطلعونهم على ما يسرّون من
مودّتهم، و قد فسّر بأنّ معناه يظهرون، و هذا صحيح فانّ الاسرار الى الغير يقتضي
إظهار ذلك لمن يفضي اليه بالسرّ و ان كان يقتضي إخفاءه عن غيره، فإذا قولهم- أسررت
الى فلان: يقتضي من وجه الإظهار و من وجه الإخفاء. و استعير للخالص فقيل هو من سرّ
قومه، و منه سرّ الوادي و سرارته. و سرّة البطن: ما يبقى بعد القطع، و ذلك
لاستتارها. والسُّرُورُ: ما ينكتم من الفرح. والسَّرِيرُالّذي يجلس عليه من السرور،
إذ كان ذلك لاولي النعمة.
الجمهرة 1/ 81- السرّ: خلاف العلانية. و سرّ كلّ شيء خالصه، فلان في
سرّ قومه، أي في صميمهم و شرفهم. وسِرُّالوادي وسِرَارُهُ: أطيبه ترابا. والسُّرَّةُفي البطن: موضع السَّرَرِ
الّتي تقطع. و السرّ: ضدّ الضرّ. و قال قوم: السرّ و السرور واحد. و يقالأَسْرَرْتُالشيءَ أظهرته. و
أَسْرَرْتُهُ: كتمته. وأَسِرَّةُالكَفِّ: معروفة.
أسا-أَسَرَّالحديثَ. و استسرّ الأمر: خفي. و وقفت على مستسرّه. و استسرّ القمر.
و هذه ليلةالسِّرَارِ. و أفشىسِرَّهُوسَرِيرَتَهُو أَسْرَارَهُ و سَرَائِرَهُ. و تعلّمت العلم قبل أن يقطع سرّك و
سررك، و هو ما يقطع. و أمّا السرّة: فهي الوقبة. و برقت أسرّة وجهه و أساريره. و
نظرت الى أسرار كفّه. و هو في سرور و مسرّة و مسارّ، و سرّ به و استسرّ.
الفروق 220- و نقيض السرور الحزن، و معلوم أنّ الحزن يكون بالمرازي،
فينبغي أن يكون السرور بالفوائد و ما يجري مجراها من الملاذّ، و نقيض الفرح الغمّ،
و قد يغتمّ الإنسان بضرر يتوهّمه من غير أن يكون له حقيقة، و كذلك يفرح بما لا
حقيقة له. و لا يجوز أن يحزن و يسرّ بما لا حقيقة له. و السرور: اسم وضع موضع
المصدر في قولك سرّ سرورا و أصله سرّا، و هو فعل يتعدّى و يقتضي فاعلا.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ما يقابل الإعلان، و هو الكتمان
و البطون
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 103