responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 109

. لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ‌ سَرِيعُ‌ الْحِسابِ‌- 14/ 51.

. وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَ هُوَ سَرِيعُ‌ الْحِسابِ‌- 13/ 41.

. وَ وَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسابَهُ وَ اللَّهُ‌ سَرِيعُ‌ الْحِسابِ‌- 24/ 39.

. أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَ هُوَ أَسْرَعُ‌ الْحاسِبِينَ‌- 6/ 62.

فيتحقّق الحساب و يصدر الحكم من دون تأخير و فصل.

سرف‌

مقا- سرف: أصل واحد يدلّ على تعدّي الحدّ و الإغفال أيضا للشي‌ء.

تقول: في الأمر سَرَفٌ‌ أي مجاوزة القدر. و أمّا الإغفال: فقول القائل- مررت بكم‌ فَسَرَفْتُكُمْ‌، أي غفلتُكم. و يقولون إنّ‌ السَّرَفَ‌ الجهل، و السَّرِفُ الجاهل. و يقولون:

إنّ للّحم سَرَفاً كسرف الخمر، أي ضراوة، و ليس هذا بالبعيد من الكلمة الاولى.

مصبا- أَسْرَفَ‌ إِسْرَافاً: جاز القصد. و السَّرَفُ‌: اسم منه. و سَرِفَ‌ سَرَفاً من باب تعب: جهل أو غفل، فهو سرف.

مفر- السَّرَفُ‌: تجاوز الحدّ في كلّ فعل يفعله الإنسان، و إن كان ذلك في الإنفاق أشهر، و يقال تارة اعتبارا بالقدر، و تارة بالكيفيّة، و قوله-. يا عِبادِيَ الَّذِينَ‌ أَسْرَفُوا عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ‌: فتناول الإسراف في المال و في غيره. و قوله-. فَلا يُسْرِفْ‌ فِي الْقَتْلِ‌: فسرفه أن يقتل غير قاتله، إمّا بالعدول عنه الى من هو أشرف منه، أو بتجاوز قتل القاتل الى غيره حسبما كانت الجاهليّة تفعله.

صحا- السَّرَفُ‌: ضدّ القصد. و السرف: الإغفال و الخطاء. و قد سرفت الشي‌ء إذا أغفلته و جهلته. و رجل سرف الفؤاد: غافله. و السرف: الضراوة.

و الْإِسْرَافُ‌ في النفقة: التبذير. و السُّرْفَةُ: دويبة. و إِسْرَافِيلُ‌: اسم أعجمّي، كأنّه مضاف الى أيل.

التهذيب 12/ 398- عن ابن الأعرابيّ: السَّرَفُ‌ تجاوز ما حدّ لك.

و السرف: الخطأ، و اخطاء الشي‌ء: وضعه في غير موضعه. و السرف: الاغفال.

و السرف: الجهل. قال شمر: سرف الماء: ما ذهب منه في غير سقي و لا نفع. وَ الَّذِينَ‌

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست