نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 127
و لمّا لم يكن لهم استعلاء عليهم عبّر متعلّقا بالباء.
سعد
مصبا-سَعِدَفلانٌيَسْعَدُمن باب تعب في دين أو دنياسَعْداً،و الفاعلسَعِيدٌ،و الجمع سُعَدَاءُ، والسَّعَادَةُاسم منه، و يعدّى بالحركة في
لغة فيقالسَعَدَهُاللّهُ يسعده، فهو مسعود، و قرئ في السبعة بهذه اللغة في قوله
تعالى-.وَ أَمَّا الَّذِينَسُعِدُوا،بالبناء للمفعول. و الأكثر أن يتعدّى بالهمزة فيقال أسعده اللّه. و
سعد بالضمّ خلاف شقي. و الساعد هو العضد، و الجمع سواعد، و ساعده مساعدة بمعنى
عاونه.
مقا- سعد: أصل يدلّ على خير و سرور خلاف النحس، فالسعد: اليمن في
الأمر. والسَّعْدَانُ: نبات من أفضل المرعى. وسُعُودُالنجم عشرة، مثل سعد بلع وسَعْدُالذابح، و سميتسُعُوداًليمنها. هذا هو الأصل. ثمّ
قالوا لساعد الإنسان ساعد، لأنّه يتقوّى به على أموره، و لهذا يقال ساعده على
أمره، إذا عاونه، كأنّه ضمّ ساعده الى ساعده.
التهذيب 2/ 69-
روي عن النبيّ (ص): إنّه كان يقول في افتتاح الصلاة- لبّيك وسَعْدَيْكَو الخير في يديك و
الشرّ ليس اليك.
فأمّا لبيّك: فهو مأخوذ من لبّ بالمكان و ألبّ إذا أقام به، لبّا و
إلبابا، كأنّه يقول: أنا مقيم في طاعتك إقامة بعد إقامة، ومُسَاعَدَةًلك ثمّمُسَاعَدَةًوإِسْعَاداًلأمرك بعدإِسْعَادٍ،و أصل الإِسْعَادِ و المساعدة: متابعة العبد أمر ربّه. والسَّاعِدُ: ساعد الذراع و هو ما بين
الزندين و المرفق، سمّي ساعدا لمساعدته الكفّ إذا بطشت شيئا أو تناولته. أبو عمرو:
السواعد مجاري البحر الّتي تصبّ اليه الماء، واحدها ساعد. و السعد: ضدّ
النحس يقال: يوم سعد و يوم نحس. و السعود: مصدر كالسعادة. ابن المظفّر: سعد يسعد
سعدا و سعادة، فهو سعيد، نقيض شقي.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو حالة تقتضي الخير و الفضل و
الصّلاح،
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 127