responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 136

و المعنويّ: هو التحفّظ و التعفّف.

فالمحصنات عند الإطلاق: يراد منها معناها المطلق أو معناها الظاهريّ الخارجيّ، و بالقرينة تحمل على المراد.

. قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى‌ طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ- 6/ 145.

يراد ما ينحدر من الدم بالذبح، فانّه محرّم، دون ما يبقى في ضمن اللحوم.

فظهر لطف التعبير بالمادّة دون ما يرادفها.

سفر

مصبا- سَفَرَ الرجلُ‌ سَفْراً من باب ضرب، فهو سَافِرٌ، و الجمع‌ سَفْرٌ، مثل صاحب و صحب، و هو مصدر في الأصل، و الاسم السفر، و هو قطع المسافة، يقال ذلك إذا خرج للارتحال أو لقصد موضع فوق مسافة العدوى، و استعمال الفعل و اسم الفاعل منه مهجور، و جمع الاسم‌ أَسْفَارٌ، و سَافَرَ مُسَافَرَةً: كذلك، و كانت سفرته قريبة، و قياس جمعها سَفَرَاتٌ‌. و سَفَرْتُ‌ الشمسَ‌ سَفْراً: طلعت. و سَفَرْتُ‌ بين القوم‌ أَسْفِرُ سِفَارَةً: أصلحت، فأنا سافر و سفير. و قيل للوكيل و نحوه سفير، و الجمع‌ سُفَراءُ، و كأنّه مأخوذ من قولهم- سَفَرْتُ‌ الشي‌ءَ: إذا كشفته و أوضحته، لأنّه يوضح ما ينوب فيه و يكشفه. و سفرت المرأة سفورا: كشفت وجهها، فهي سافر بغير هاء.

و أَسْفَرَ الصبحُ‌ إِسْفَاراً: أضاء. و أَسْفَرَ الوجه من ذلك إذا علاه جمال. و أسفر الرجل بالصلاة: صلّاها في‌ الْأَسْفَارِ. و السُّفْرَةُ: طعام يصنع‌ لِلْمُسَافِرِ، و الجمع سفر، و سمّيت الجلدة الّتي يوعى فيها الطعام سفرة مجازا.

مقا- سفر: أصل واحد يدلّ على الانكشاف و الجلاء. من ذلك السفر، سمّي بذلك لأنّ الناس ينكشفون عن أماكنهم. و السَّفْرُ الْمُسَافِرُونَ‌. و من الباب و هو الأصل سفرت البيت: كنسته، و لذلك يسمّى ما يسقط من ورق الشجر: السفير، و إنّما سمّي سفيرا لأن الريح تسفره. و أمّا قولهم: سفر بين القوم سفارة إذا أصلح:

فهو من الباب لأنّه أزال ما كان هناك من عداوة و خلاف. و سفرت المرأة عن وجهها

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست