responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 137

إذا كشفته. و أسفر الصبح: و ذلك انكشاف الظلام. و وجه مسفر: إذا كان مشرقا سرورا، و يقال استفرت الإبل: تصرّفت و ذهبت في الأرض. و السفر: الكتابة، و السفرة: الكتبة، و سمّي بذلك لأنّ الكتابة تسفر عمّا يحتاج اليه.

الاشتقاق 166- مُسَافِرٌ: مفاعل من السفر. و السفر: القوم المسافرون، لا يتكلّم بواحده، لا يقال سافر و سفر، و هو الأصل. و قد يجمع سفر سفّارا، و لم يقولوا رجل سافر، في معنى السفر، اقتصروا على مسافر، يقال: سافر الرجل يسافر سفارا و مسافرة. و السفر: الكتاب من التوراة و الإنجيل و ما أشبههما، و الجمع أسفار.

و السَّفِيرُ: الماشي بين القوم في الصلح. سفر يسفر سفارة. و السفير: ما طرحته الريح من ورق الشجر. و السِّفَارُ: حديدة شبيهة بالحكمة يجعل على خطم البعير، و بعير مِسْفَرٌ: قويّ على السفر. و سَفَرَتِ‌ المرأةُ عن وجهها تَسْفِرُ سَفْراً لا غير، و كذلك سفر الصبح و أسفر.

مفر- السفر: كشف الغطاء، و يختصّ ذلك بالأعيان نحو سفر العمامة عن الرأس، و الخمار عن الوجه، و سفر البيت: كنسه بالمسفر، أي المكنس. و الإسفار يختصّ باللون، نحو و الصبح إذا أسفر أي أشرق لونه. و السفر: الكتاب الّذي يسفر عن الحقائق. و السفير: الرسول بين القوم يكشف و يزيل ما بينهم من الوحشة.

فالرسول و الملائكة و الكتب مشتركة في كونها سافرة عن القوم ما استبهم عليهم.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الحركة الى محيط خارج عن محدودته، و هذا القيد ملحوظ في جميع موارد الاستعمال.

ففي السفر: خروج عن محدودة الوطن، و هو في قبال الحضر.

و من ذاك المعنى السفير: و هو خروج عن محيط يتوطّن فيه الى محيط خارج، و يلاحظ فيه هذه الخصوصيّة فقط، و أمّا الرسالة و الإبلاغ و العمل بوظائف خاصّة، أو قيد الخروج من جانب شخص معيّن و غيره: فانّما يستفاد بقرائن اخر، فيقال إنّه سفير من جانب تلك الحكومة. وظيفته العمل و المذاكرة على طبق هذا المحيط، بأيّ‌

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست