نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 141
و لوازمه في الموارد المختلفة.
و أمّا قيد الناصية: فهو مأخوذ من استعمال الكلمة في القرآن الكريم
في ذلك المورد، و هذا اللحاظ كثيرا ما يوجب خلطا لأهل اللغة، حيث قيّدوا اللغات
بالقيود الموجودة في موارد استعمال المادّة في كلام اللّه تعالى.
و امّا الناصية و فرقها مع الجبهة و الجبين و النزعة و الصدغ:
فانّ الجبهة: ما فوق الحاجبين الى الناصية، و طرفاها يسمّى بالجبين.
و الناصية: ما فوق الجبهة و هو مقدّم الرأس و فيه الشعر.
و طرفاه البياضان و هما النزعتان و يقابله القفا من الرأس. و الصدغ:
تحت الجبين.
إن لم ينته عن النواهي و الزواجر، لنقبضه قبضا شديدا في الظاهر و في
المعنى، أمّا في الظاهر فبالقبض بناصيته، بحيث لا يقدر أن يتحرّك الى جانب و يميل
الى ناحية و يتفكّر في أموره، فهو مغلوب مقهور تحت سلطة القابض المقتدر. و أمّا
المعنويّ: فانّ مقدّم الرأس مركز الإحساسات و الإدراكات و التوجّهات، فإذا قبضت
الناصية بيد غيبيّ إلهيّ جبّار: يكون محدودا و مقيّدا و محكوما و مأخوذا بأخذ عزيز
مقتدر، و في هذا عذاب أليم ليس فوقه عذاب.
سفك
مقا- سفك: كلمة واحدة، يقال:سَفَكَدَمَهُيَسْفِكُهُسَفْكاً: إذا أساله، و كذلك الدمع.
مصبا-سَفَكَالدمَ و الدمعَسَفْكاًمن باب ضرب، و في لغة من باب قتل:
أرقته، و الفاعل سافك، و سفّاك مبالغة.
مفر- السفك في الدم: صبّه، و كذلك في الجوهر المذاب و في الدمع.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 141