responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 144

فلا يعتمد على الحياة المادّيّة الدنيويّة و زينتها و جمالها، إلّا أن تكون قائمة بالحياة الروحانيّة-. إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ‌.

و هكذا قوله تعالى:. فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها- 11/ 82.

و أمّا ما يحتمل فيه الأمران فكما في:. إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ‌ الْأَسْفَلِ‌ مِنَ النَّارِ- 4/ 145.

فيعمّ الحياة الدنيا و حياتهم الآخرة، فانّ النفاق لا يزيد لصاحبه إلّا اختلالا و اغتشاشا في الفكر، و سلب الاعتماد و الاطمينان و التصديق له في جامعة الناس، فهو مضطرب دائما في الدنيا. و يحشر في الآخرة في زمرة المنكرين المخالفين الكافرين.

سفن‌

مصبا- السَّفِينَةُ معروفة، و الجمع‌ سَفِينٌ‌ و سَفَائِنُ‌، و يجمع السفين على‌ سُفُنٍ‌، و جمع السفينة على سفين شاذّ لأنّ الجمع الّذي بينه و بين واحده الهاء: بابه المخلوقات مثل تمرة و تمر و نخلة و نخل، و أمّا في المصنوعات: فمسموع في ألفاظ قليلة، و منهم من يقول: السفين لغة في الواحدة، و هي فعيلة بمعنى فاعلة لأنّها تسفن الماء أي تقشره. و صاحبها سفّان.

مقا- سفن: أصل واحد يدلّ على تنحية الشي‌ء عن وجه الشي‌ء كالقشر. قال ابن دريد: السَّفِينَةُ فعيلة بمعنى فاعلة لأنّها تسفن الماء كأنّها تقشره. و أصل الباب السَّفْنُ و هو القشر، يقال‌ سَفَنْتُ‌ العودَ أَسْفِنُهُ‌ سَفْناً. و السَّفَنُ‌: الحديدة الّتي ينحت بها و سَفَنَتِ‌ الريحُ الترابَ عن وجه الأرض.

التهذيب 13/ 4- ابن السكّيت: السفن القشر، يقال سفنه يسفنه سفنا:

إذا قشره. و السَّفَنُ‌ و الْمِسْفَنُ‌ و الشَّفْر: شبه قدوم يقشر به الأجذاع. و قيل: السفن جلد السمك الّذي يحلّ به السياط و القدحان، و يكون على قائم السيف. و قال الليث: و قد يجعل من الحديد ما يسفن به الخشب. و الريح تسفن التراب تجعله دقاقا. و قال أبو عبيد: السَّوَافِنُ‌ الرياح الّتي تسفن وجه الأرض كأنّها تمسحه، و قال غيره: تقشره. ابن الأعرابي: قيل لها سفينة لأنها تَسْفِنُ بالرمل إذا قلّ الماء، فهي‌

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست