responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 146

و الجمع سفهاء. و السفه: نقص في العقل و أصله الخفّة. و سفه الحقّ: جهله.

و سَفَّهْتُهُ‌ تَسْفِيهاً: نسبته الى السفه أو قلت له إنّه سفيه.

التهذيب 6/ 131- قال اللّه تعالى-. إِلَّا مَنْ‌ سَفِهَ‌ نَفْسَهُ‌: قلت- قال الأخفش:

أهل التأويل يزعمون أنّ المعنى- سَفَّهَ‌ نفسه. و ذهب يونس: الى أنّ فعل للمبالغة، كما أنّ فعّل للمبالغة، و يجوز على هذا القول سَفِهْتُ زيداً بمعنى‌ سَفَّهْتُ‌ زيداً. و قال أبو عبيدة: معنى سفه نفسه أهلك نفسه و أوبقها، و هذا غير خارج من مذهب يونس و أهل التأويل. و قال الكسائي و الفرّاء: إنّ‌ نَفْسَهُ‌ منصوب على التفسير، و قالا:

التفسير في النكرات أكثر، نحو طبت به نفسا، و قررت به عينا. و قيل: معناه- إلّا من سفه في نفسه، إلّا أنّ في حذفت كما حذفت حروف الجرّ في غير موضع. و قال الزجاج: القول الجيّد عندي في هذا: أنّ‌ سَفِهَ‌ في موضع جهل. و قال بعض أهل اللغة: أصل السَّفَهِ: الخفّة، و معنى السفيه الخفيف العقل. و من هذا يقال- تسفّهت الرياح الشي‌ء: إذا حرّكته و استخفّته فطيّرته. و يقال: ناقة سفيهة الزمام إذا كانت خفيفة السير. أبو عبيد: سفهت الماء إذا أكثرت منه و لم ترو. و قال غيره:

سافهت الشراب إذا أسرفت فيه. و

في حديث ثابت عن النبيّ (ص): الكبرُ أَنْ تَسْفَهَ الحقَّ و تَغْمِطَ الناسَ.

و قال أبو زيد: امرأة سَفِيهة من نسوة سفائه و سفيهات و سفه و سفاه، و رجل سفيه من رجال سفهاء و سفّه و سفاه. و يقال سَفِهَ الرجلُ يَسْفَهُ فهو سَفِيهٌ، و لا يكون هذا واقعا، و أمّا سَفِهٌ‌: فانّه يجوز أن يكون واقعا، و الأكثر فيه أن يكون غير واقع أيضا.

مفر- السَّفَهُ‌: خفّة في البدن، و منه قيل زمانٌ‌ سَفِيهٌ‌: كثير الاضطراب، و ثوب سفيه: ردي‌ء النسج. و استعمل في خفّة النفس لنقصان العقل، و في الأمور الدنيويّة و في الاخرويّة.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الاختلال، و أكثر استعماله فيما يقابل العقل و الحلم، و قد يستعمل في اختلال الأمور الماديّة.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست