أي صار العجل مسقوطا في الأيدي، و هذا يضرب به المثل في العرف لمن
يندم على عمل و يعجز عن جبرانه و رفعه، فكأنّ العمل بقي على يديه.
و ليعلم أنّ التعدية بالحروف إنما هو بمقتضى مفهوم الفعل: فقد يقتضي
التعدية بالباء للربط كما في مررت به، و قد يقتضي التعدية بمن أو إلى كما في قرب
منه و قرب اليه، و قد يقتضي التعدية بفي كما في سقط فيه، أو بعلى كما في- مغضوب
عليه.
و لا يخفى أنّالسُّقُوطَطرفا مفهومه: هما الساقط و المسقوط فيه، فانّ ما وقع عليه مفهوم
السقوط هو محلّ السقوط و النزول، فكلمة المسقوط فيه، كلمة واحدة، كما في الممرور
به و يراد من المسقوط مورد وقوع السقوط.
فتعدية اللفظ بتعلّقه بمفعول فيه و وقوعه عليه.
سقف
مصبا-السَّقْفُمعروف، و جمعهسُقُوفٌمثل فلوس، و سقف أيضا و هو نادر، و قال الفرّاء: سُقُفٌ جمعسَقِيفٍمثل بريد و برد. وسَقَفْتُالبيت سَقْفاً من باب قتل
عملت له سقفا، وأَسْقَفْتُهُ: كذلك، و سَقَّفْتُهُ: مبالغة. و السقيفة: الضفّة، و كلّ ما سقف من
جناح و غيره. والْأُسْقُفُللنصارى.
مقا- سقف: أصل يدلّ على ارتفاع في إطلال و انحناء. من ذلك السقف سقف
البيت، لأنّه عال مطلّ. والسَّقِيفَةُ: الصُّفَّةُ، و السقيفة: كلّ لوح عريض في بناء إذا ظهر من حائط. و من
الباب الأسقف من الرجال، و هو الطويل المنحني.
صحا- سقف: السقف للبيت، و الجمع سقوف، و سقف أيضا، عن الأخفش، مثل
رهن و رهن، و قرئ- و سقفا من فضّة، و السقف: السماء. و يقال أيضا لحي سقف أي طويل
مسترخ. و السقائف: ألواح السفينة، كلّ لوح منها
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 152