أي فتدبّر في حالات النجوم إعلاما باطّلاعه و علمه و توجّهه و دقّة
نظره، فانّ علم النجوم كان متداولا فيما بينهم و في زمانهم، ثمّ أظهر بأنّه سقيم و
متغيّر الحال و متأثّر شديدا من ضلالهم و انحرافهم و كفرهم بالحقّ و جحودهم بربّ
العالمين، فلا اقتضاء في حاله بالبحث و الجدل و السؤال و الجواب، و لا يستطيع أن
يصبر عليهم، و لازم لهم أن يتدبّروا و يتفكّروا في كلامه و في الحقّ.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 154