نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 158
كان جوادا سهل الجري، و انكسب الشيء انسكابا كالدمع و غيره. و
الاسكوب والْإِسْكَابُفي بعض اللغات الإسكاف أو القين و قالوا ماء اسكوب كما قالوا اثعوب
أي منسكب، و ماء مسكوب إذا جعلته مفعولا به، و ساكب و سكوب إذا جعلته فاعلا، و
سكبت العين دمعها و انسكب إذا جعلت الفعل له.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الصبّ من دون قيد الحصانة، كما
قلنا في السفح بأنّه كان صبّا فيما من شأنه الحصانة و المحفوظيّة، و أكثر استعمال
هذه المادّة في المادّيّات و في المتتابع انحدارا.
هذه المفاهيم من جهة الظاهر معلومة، و أمّا من جهة المعنى و
الروحانيّة: فلعلّ الماء إشارة الى انحدار العلوم و المعارف اللطيفة و الفيوضات
الربّانيّة، بعد الاستقرار في محيط ظلّ الربوبيّة و تحت قيموميّة العزيز الحكيم، و
الانقطاع عن ما سواه، راجع موادّ الكلمات.
سكت
مقا- سكت: يدلّ على خلاف الكلام، تقول،سَكَتَيَسْكُتُسُكُوتاً،و رجلسِكِّيتٌ،و رماهبِسُكَاتَةٍ،أي بما أسكته، و سكت الغضب، بمعنى سكن.
و السكتة: ما أسكتّ به الصبيّ.
مصبا-سَكَتَسَكْتاًوسُكُوتاً: صمت. و يتعدّى بالألف و التضعيف فيقال أسكته و سكّته، و استعمال
المهموز لازما لغة، و بعضهم يجعله بمعنى أطرق و انقطع.
والسَّكْتَةُ: المرّة. و سكت الغضب و أسكت بمعنى سكن. والسُّكْتَةُوزان غرفة: ما يسكت به
الصبيّ. والسُّكَاتُ: مداومة السكوت، و يقال للافحام سكات على التشبيه. و السكيت: العاشر
من خيل السباق، و التخفيف أكثر.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 158