responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 16

قتل، و سبت: غشي عليه.

مفر- السَّبْتُ‌: أصل السبت القطع، و منه سبت السير: قطعه، و سبت شعره: حلقه، و أنفه: اصطلمه (استأصله). و قيل سمّي يوم السبت: لأنّ اللّه تعالى ابتدأ بخلق السموات و الأرض يوم الأحد فخلقها في ستّة أيّام فقطع عمله يوم السبت، فسمّي بذلك. و سبت فلان: صار في السبت، و قوله‌ يَوْمَ‌ سَبْتِهِمْ‌ شُرَّعاً:

قيل يوم قطعهم للعمل، وَ يَوْمَ لا يَسْبِتُونَ‌: قيل معناه: لا يقطعون العمل، و قيل لا يكونون في السبت. و قوله‌ إِنَّما جُعِلَ‌ السَّبْتُ‌: أي ترك العمل فيه. وَ جَعَلْنا نَوْمَكُمْ‌ سُباتاً: أي قطعا للعمل.

مقا- سبت: أصل واحد يدلّ على راحة و سكون، يقال للسير السهل الليّن:

سبت، ثمّ حمل على ذلك‌ السَّبْتُ‌: حلق الرأس. و يصحّح هذا القياس- يصبح سكران و يمسي سبتا- لأنّه يكون في آخر النهار مخثرا (ضدّ الرقّة) قليل الحركة، فلذلك يقال للمتحيّر مَسْبُوتٌ‌. و أمّا السبت بعد الجمعة: فيقال: لأنّ الخلق فرغ منه يوم الجمعة فلم يكن بعد الجمعة خلق. فأمّا السبت: فالجلود المدبوغة بالقرظ (ورق السلم)، و كأنّ ذلك سبتا سمّي: لأنّه قد تناهى إصلاحه.

أسا- يلبسون النعال‌ السَّبْتِيَّةَ و نعال السبت، و هو الأدم، لأنّ شعره يسقط في الدباغ كأنّه سبت أي حلق. و سبت رأسه، و رأس‌ مَسْبُوتٌ‌. و جعل اللّه النوم سُبَاتاً: موتا، و أصبح فلان‌ مَسْبُوتاً: ميّتا. و من المجاز- سَبَتَ‌ علاوته: إذا قطع رأسه. و أروني سبتي.

صحا- السَّبْتُ‌: الراحة. و السبت: الدهر. و السبت: حلق الرأس.

و السبت: إرسال الشعر عن العقص. و السبت: سير الإبل، ضرب منه. و سبت علاوته: إذا ضرب عنقه، و منه سمّي يوم السبت: لانقطاع الأيام عنده. و السبت:

قيام اليهود بأمر سبتها. و السُّبَاتُ‌: النوم، و أصله الراحة. و المسبوت: الميّت و المغشيّ عليه و كذلك العليل إذا كان ملقى كالنائم يغمّض عينه في أكثر أحواله.

قع- (شابت) استراح، توقّف، انقطع عن العمل، وقف، انتهى، قضى يوم السبت، تمسّك بالسبت.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست