نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 160
سكران و امرأة سكرى، و الجمع سكارى و فتحها لغة، و في لغة بني أسد
يقال في المرأة سكرانة، و السكر اسم منه، و أسكره الشراب: أزال عقله. و يروى ما
أسكر كثيره فقليله حرام.
مقا- سكر: أصل واحد يدلّ على حيرة، من ذلك السكر من الشراب يقالسَكِرَسُكْراً،و رجلسِكِّيرٌأي كثير السُّكْرِ. و التسكير: التحيير، و السِّكْرُ: ما يُسْكَرُ
فيه الماء من الأرض، والسَّكْرُ: حبس الماء، و الماء إذا سكر تحيّر، و ليلة ساكرة فهي الساكنة، و يقال
سكرت الريح أي سكنت، و السكر: الشراب، و حكى ناس سكره إذا خنقه.
مفر-السُّكْرُ: حالة تعرض بين المرء و عقله، و أكثر ما يستعمل ذلك في الشراب، و قد
يعتري من الغضب و العشق، و منهسَكَرَاتُالموت، و السكر اسم لما يكون
منه السكر. والسَّكَرُحبس الماء، و ذلك باعتبار ما يعرض من السدّ بين المرء و عقله، و
السكر: الموضع المسدود، و ليلة ساكرة أي ساكنة اعتبارا بالسكون العارض من السكر.
الجمهرة 2/ 335- والسِّكْرُما سكرت به الماء فمنعته عن
جريته، و أصله من قولهم سكرت الريح إذا سكن هبوبها، و يوم ساكر لا ريح فيه. و
السكر: كلّ شراب أسكر. فأمّاالسُّكَّرُففارسيّ معرّب. و قال المفسّرون في تفسير السكر في القرآن: إنّه
الخلّ، و هذا شيء لا يعرفه أهل اللغة. والسُّكْرُمعروف، و اشتقاقه من سكرت
الريح إذا سكنت كأنّ الشراب سكر عقله أي سدّ عليه طريقه.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الحيلولة في جريان طبيعيّ بحيث
يتحصّل جريان خلاف ما كان. و من مصاديقه السكور الحاصل في جريان الريح و الحرارة و
النظر بحيث يتوقّف جريان الهواء الطبيعيّ، و ينتهي جريان الحرارة، و يتوقّف امتداد
النظر. و منها السكر و السدّ الحاصل في قبال جريان النهر و الباب و التنفّس، و
منها السكر الحاصل في جريان التعقّل و التفكّر. فالمادّة تشعر بتحصّل
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 160