responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 164

السكن في هذه الآيات هو بمعنى الاستقرار و السكون و الاطمينان، و هو مصدر و يدلّ عليه كونه خبرا عن الصلاة و هو مصدر، و عطف جملة- وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً، على الجملة الثالثة، و الحسبان مصدر.

. وَ لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ- 6/ 13.

. وَ سَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا- 14/ 45.

. يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ*- 2/ 35.

. وَ إِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ- 7/ 161.

المراد من السكون في المكالمات العرفيّة و في الآيات الكريمة: الاستقرار و السكون العرفيّ، لا السكون الدقّي الفلسفيّ، حتّى يقال إنّه ما من شي‌ء إلّا و له حركة ما و لو بالتحرّك الذاتيّ، أو تحرّك في أعضاء و أجزاء و لو في مكان معيّن محدود، بل بحركات لازمة، لا تنافي الاستقرار العرفيّ أيضا.

فالسكون العرفيّ المنظور: هو أن يكون النظر الأصيل و القصد الصريح الى استقرار في محلّ معيّن، فيقال إنّه مستقرّ فيه، و لو توقّف استقراره الى حركات و تشبّثات و ذهاب و مجي‌ء و الى تحصيل ما يحتاج اليه مقدّمة.

و أيضا- إنّ السكون يلاحظ بالنسبة الى متعلّقه و محلّه، فالسكون إذا كان في الجنّة أو في الليل أو في القرية أو في المساكن للظالمين: يراد الاستقرار في تلك المحدودة و لو كان متحرّكا فيها، فيقال عرفا إنّه مستقرّ فيها.

. أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها- 30/ 21.

. وَ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها لِيَسْكُنَ إِلَيْها- 7/ 189.

قلنا إنّ المادّة إذا استعملت بحرف الى و تعدّيت به: تكون بمعنى الاطمينان و الاتّكاء، أي استقرار مرتبطا اليه و متعلّقا به و مستندا اليه، في امور حياته و معيشته.

. فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ‌،. وَ لَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ‌،. أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ‌،. إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ‌.

فتعدّيت المادة بالهمزة.

. هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ‌- 48/ 4.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 5  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست