نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 170
الحرب، و السيف وحده يسمّى سلاحا.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو إعداد ما يحفظ حيوانا عن الخطر
و يتّقى به، و هذا المعنى يختلف باختلاف الموارد و الأفراد، كالسيف و الجنّة و
سائر آلات للحرب و الدفاع للإنسان. و القرن للثور و لكلّ حيوان يذبّ به. و هكذا
سائر الأسلحة.
و يقال للعصا إنّه سلاح، و لسمن الإبل إنّه سلاحه.
و أمّا السلح بمعنى النجو: فكأنّ الطائر أو الحيوان يستعدّ به لإدامة
العيش و تجديد الحياة و يدفع عن نفسه الخطر و الضرر و المانع، فانّ النجو فضلة في
البدن و يجب رفعها ليستريح المزاج بدفعها.
تدلّ الآية الكريمة على وجوب أخذ الأسلحة الّتي بها يتقوّى و بها
يدفع عن كيان الإسلام و المسلمين و عن حقوق الدين و المتديّنين.
فيجب على كلّ مسلم إذا وقع في معرض تجاوز عدوّ: أن يهيّئ السلاح الذي
به يتقوّى و به يدفع العدوّ. و أن يكون السلاح تحت قدرته و في اختياره. و أن
يتعلّم كيفيّة العمل به. و أن يعمل بالحذر و الاحتياط دائما. و أن يحفظ أمتعته
الّتي بها تدوم حياته. و أن يكونوا متّحدين و على نظم واحد.
سلخ
مقا-سلخ:
أصل واحد، و هو إخراج الشيء عن جلده، ثمّ يحمل عليه.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 170