نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 171
و الأصلسَلَخْتُجلدةَ الشاةِسَلْخاً،و السلخ: جلد الحيّةتَنْسَلِخُ،و يقال أسودُسَالِخٌ،لأنّهيَسْلَخُجلده كلّ عام فيما يقال. و
حكى بعضهم سَلَخَتِ المرأةُ درعها:
نزعته. و من قياس الباب سلخت الشهر إذا صرت في آخر يومه، و هذا مجاز.
و انسلخ الشهر و انسلخ النهار من الليل المقبل.
مصبا-سَلَخْتُالشاةَ سَلْخاً من بابي قتل و ضرب. قالوا و لا يقال في البعير سلخت
جلده و إنّما يقال كشطته و نجوته و أنجيته. و المسلخ موضع سلخ الجلد.
و سلخت الشهر سلخا من باب نفع و سلوخا: صرت في آخره، فانسلخ، أي مضى.
وسَلْخُالشهر: آخره.
أسا- سلخ الشاة و كشطمِسْلَاخَهَا: أهابها. و أعطانيمَسْلُوخَةًأي شاة سلخ جلدها. و أسود
سالخ. و انسلخ جلده و تسلّخ. و من المجاز: سلخنا الشهر و انسلخ الشهر. وسَلَخَاللّه النهار من الليل و
انسلخ منه. و سلخت عنها درعها. و سلخ الحرّ و الجرب جلده. و فلان حمار في مسلاخ
انسان.
صحا- سلخت جلد الشاة أسلخ و أسلخ سلخا. ومِسْلَاخُالحيّةِ قشرها الّذي تنسلخ
منه. و المسلاخ: النخلة التي ينتشر بسرها أخضر. و سلخت الشهر إذا أمضيته و صرت في
آخره، و انسلخ الشهر من سنته و الرجل من ثيابه و الحيّة من قشرها و النهار من
الليل.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو كشط شيء و نزعه و هو يحيط
بشيء آخر متّصلا و ملصقا، كالجلد للحيوان و القشر الظاهر من الأشياء و الضوء
للأجسام المظلمة و العنوان الملحوظ المقرّر لزمان معيّن أو مكان كما في الشهر
الحرام أو شهر الصوم أو محلّ عبادة، و الدرع للبدن، و البسر من التمر الّذي لم
ينضج للنخلة.
و الكشط أعمّ ممّا يكون ملصقا أو غير ملصق، و ظهر مفاهيم النزع و
القلع و الخلع في- الخلع و السلب- فراجع.