و لا جريان في ماضي و مستقبل.
. وَ أَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ- 4/ 23.
. وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ- 4/ 22.
. عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ- 5/ 95.
. إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ- 8/ 38.
أي ما وقع و تحقّق من قبل.
. هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ- 10/ 30.
. كُلُوا وَ اشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ- 69/ 24.
الْإِسْلَافُ: جعل شيء سلفا و محقّقا، و المراد منه ما قد وقع منه من الأعمال و الطاعات الصالحات أو السيّئات.
. فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ- 2/ 275.
أي ما سلف من عمله في الربوا، فليس لأحد أن يتعرّض عليه أو يطلب منه ما أخذ منهم.
و أمّا من جهة العصيان و الخلاف: فقال:. وَ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ.
. فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً وَ مَثَلًا لِلْآخِرِينَ- 43/ 56.
أي جعلنا هلاكهم و كونهم مغرقين أمرا محقّقا واقعا و مثلا يمثّل به لأقوام يأتون من بعدهم و بالنسبة اليهم، ليعتبروا بهم.
فظهر لطف التعبير بهذه المادّة في هذه الموارد، إذ النظر فيها الى أمر قد تحقّق و وقع، لا الى جهة السبق، أو التقدّم، أو المرور، أو المضيّ.
و قد خلطت هذه المفاهيم في كتب اللغة و التفاسير، و انحرفوا عن الحقيقة.
سلق
مقا- سلق: كلمات متبائنة لا تكاد تجمع منها كلمتان في قياس واحد، و ربّك يفعل ما يشاء و ينطق خلقه كيف أراد، فَالسَّلَقُ: المطمئنّ من الأرض. و السِّلْقَةُ:
الذئبة. و سَلَقَ: صاح. و السَّلِيقَةُ: الطبيعة. و السَّلِيقَةُ: أثر النسع في جنب البعير.