نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 19
و في- قاموس الكتاب- ما ترجمته- سبت: و لمّا قام المسيح (ع) من
الأموات جعل المسيحيّون هذا اليوم يوم سبت لهم، فانّه يذكّر لهم قيام المسيح، و
يوجب مزيد تقرّب لنا منه ... فالسبت الّذي هو من جملة أجزاء الشريعة الأخلاقيّة:
باق كما كان في السابق، و لا يضرّ تبديل يوم السبت بيوم الأحد، فالغرض محفوظ، و
علينا أن نلتزم بأحكام السبت في يوم الأحد.
سبح
مصبا-التَّسْبِيحُ: التقديس و التنزيه، يقال سبّحت اللّه أي نزّهته عمّا يقول الجاحدون،
و يكون بمعنى الذكر و الصلاة، يقال: فلانيُسَبِّحُاللّه أي يذكره بأسمائه، نحوسُبْحَانَاللّه، و هو يسبّح أي يصلّيالسُّبْحَةَفريضة كانت أو نافلة، ويُسَبِّحُعلى راحلته أي يصلّي النافلة،
و سبحة الضحى، و منه-فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَالْمُسَبِّحِينَأي من المصلّين، و سمّيت
الصلاة ذكرا لاشتمالها عليه، و منه-.فَسُبْحانَاللَّهِ حِينَ
تُمْسُونَ،أي اذكروا اللّه، و يكون بمعنى التحميد نحو.سُبْحانَالَّذِي سَخَّرَ
لَنا هذا،و سبحان ربّي العظيم أي الحمد للّه، و يكون بمعنى التعجّب و التعظيم
لما اشتمل الكلام عليه نحو.سُبْحانَالَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا- إذ فيه معنى التعجبّ من الفعل
الّذي خصّ عبده به و معنى التعظيم بكمال قدرته، و قيل في قوله تعالى:.أَ لَمْ أَقُلْ
لَكُمْ لَوْ لاتُسَبِّحُونَأي لولا تستثنون، قيل كان استثناؤهم سبحان اللّه، و قيل إن شاء
اللّه، لأنّه ذكر اللّه تعالى. والْمُسَبِّحَةُ: الإصبع الّتي تلي الإبهام اسم
فاعل منالتَّسْبِيحِلأنّها كالذاكرة حين الاشارة بها الى إثبات الالهيّة. والسُّبُحَاتُالّتي في الحديث:
جلال اللّه و عظمته و نوره و بهاؤه. و السبحة: خرزات منظومة. و
السبحة: الّتي يسبّح بها، و جمعها سبح كغرفة و غرف، و المسبّحة: اسم فاعل من ذلك
مجازا و هي الإصبع الّتي بين الإبهام و الوسطى. و هو سبّوح و قدّوس أي منزّه عن
كلّ سوء و عيب، قالوا و ليس في الكلام فعّول إلّاسُبُّوحٌو قدّوس و ذرّوح و هي دويبة،
و فتح الفاء في الثلاثة لغة على قياس الباب، و كذلك ستّوق و فلّوق بالضمّ لا غير.
و تقول العرب سبحان من كذا أي ما أبعده. وسَبَّحْتُتَسْبِيحاًإذا قلتسُبْحَانَاللّه. و سبحان اللّه: علم
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 5 صفحه : 19